الأمم المتحدة تعترف “الالاف الأطفال قتلهم التحالف”
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أنها تمكنت، منذ تفاقم حدة النزاع في اليمن في مارس 2015، من التحققق من مقتل 1121 طفلاً، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 1650 آخرين.
وقال ممثل المنظمة في اليمن جوليان هارنس، في بيان له الثلاثاء 9 أغسطس/آب 2016، إن “الأطفال يدفعون الثمن الأكبر نتيجة النزاع”. مؤكداً استنكار (يونيسف) لهذه الأعمال. وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات الحذر، وتجنب إلحاق الضرر بالبنى التحتية المدنية.
ودانت المنظمة مقتل أربعة أطفال وإصابة ثلاثة آخرين، في السابع من أغسطس/آب، في مديرية نهم، شرقي العاصمة صنعاء.
وحثت اليونيسف جميع أطراف النزاع في اليمن على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وإبقاء الأطفال بعيداً عن أي أذى.
وفي الثاني من أغسطس/آب الجاري، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون في مجلس الأمن الدولي، عن قراره بإزالة التحالف الذي تقوده السعودية من القائمة السوداء لقتل وتشويه الأطفال في اليمن “آملاً في انتظار نتائج المراجعة”، حسب إفادته.
ولكنه، أيضاً، أقر بمواجهة ضغوطات و”اعتراضات” حملته على “اتخاذ قرار صعب”.
وفي إحاطته، أقر بان كي مون بأن “مخاوف” لا تزال تنتابه حيال الانتهاكات الجسيمة في اليمن رغم ما تلقاه من إفادات سعودية بالتدابير المتخذة، لكنه قرر إزالتها من القائمة السوداء أمام ما أسماها “اعتراضات” أجبرته على اتخاذ “قرار صعب”.
وكانت مصادر غربية في أروقة مجلس الأمن والمنظمة الدولية أبلغت وكالة خبر- في وقت سابق- أن بان كي مون قدم تقريره وقراره لمجلس الأمن “تحت طائلة التهديدات والابتزاز السعودي بوقف التمويلات عن المنظمة الدولية”.