أعلن وفد صنعاء في مفاوضات الكويت، عن منحه المجتمع الدولي والأمم المتحدة مهلة، لم يحددها، للتحرك الفوري للإفراج عن المختطفين وإنقاذ ما تبقى من أهالي منطقة الصراري في تعز وساكنيها، و سحب المجموعات المسلحة فوراً من القرية، و وقف كافة أعمال التصعيد العسكري في عموم اليمن.
وأكد الوفد المكون من أنصار الله و المؤتمر الشعبي العام، في بيان صدر عنه في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 26 يوليو/تموز 2016، احتفاظه بحقه في اتخاذ أي موقف يراه مناسب خلال الأيام القادمة.
و أشار إلى أن التصعيد الخطير من قبل العدوان ومرتزقته يحظى بتواطؤ دولي فاضح.
و دان الوفد بأشد العبارات الجرائم الوحشية التي ارتكبت في قرية الصراري، مستنكراً التقاعس الأممي حيال ذلك خاصة أنها ترعى مفاوضات السلام، و اتفاق وقف الأعمال القتالية المعلن في العاشر من أبريل/ نيسان الماضي.
و أشار إلى أن ما ارتكب في قرية الصراري من أعمال قتل وحرق وخطف وتهجير ونبش للقبور وتفجير للمساجد لا يمكن أن يصفه واصف أو يسكت عليه بشر مازال في قلبه ذرة من إنسانية أو ضمير.
و أكد أن تلك الجرائم قد جسدت بحق الوحشية الآدمية في أبلغ صورها، وأن العدوان بمثل هذه الجرائم وعبر مصاصي الدماء والقتلة المستأجرين يهدف إلى تفكيك النسيج المجتمعي وتعميق الانقسامات والنزعات المناطقية والطائفية وإحداث شرخ عميق في جسد البنية المجتمعية تسهل عليه احتلال البلد وتنفيذ مخططاته التمزيقية فيه.
و نوه إلى أن الوفد لطالما حذر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي طوال الأيام الماضية من وقوع مثل هذه الجرائم في قرية الصراري المسالمة الخالية من الجيش و اللجان الشعبية، مشيرا إلى مطالبتهم بالتحرك العاجل لتفادي ما حدث اليوم، ولكن للأسف لم تحدث أية استجابة.
و كانت وكالة خبر اليمنية، كشفت أن الأمم المتحدة، رفضت طلباً لوفد صنعاء، في تضمن توفير طائرة للمغادرة كردة فعل على التصعيد العسكري والجوي، و الأحداث التي شهدتها منطقة الصراري في تعز.
_______________________
موقع #هنا_تعز أشترك بالقناة ليصلك الحدث أول بأول