منى مفتاح قضيتنا جميعا………………………………ما حدث للزميلة منى مفتاح في شقتها من سرقة وإغتيال واحراق لشقتها كارثة إنسانية كافية بتحريك ضمير كل يمني للمطالبة بكشف ملابسات الموقف وسير التحقيقات من خلال سفارتنا الموقرة وملحقية شئون المغتربين . والتي يجب عليها القيام بدورها المنوط والمنصوص عليه قانونا ودستورا.ليست هذه الحادثة الأولى من إبتزاز وسرقة ونهب الجالية اليمنية في شتى مناطق القاهرة . لكنها المرة الأولى التي سمعنا أن السفارة تحركت الى مكان الحادث لتوديع جثمان زميلتنا طالبة الماجستير منى مفتاح .كنا قد تفائلنا بالتحرك الرسمي لسفارتنا بأنها ستحرك المسألة عبر القنوات الدبلوماسية المشروعة والبروتوكولات الدولية وصولا الى القبض على الجناة وتقديمهم ليد العدالة وردع كل من يفكر بالمساس بأي مواطن يمني متواجد في مصر . لكن لم يصدر أي تصريح رسمي من سفير أو قنصل يكشف ولو جزء بسيط من ملابسات الحادثة . أو على الأقل شرح الحالة كما رأوها هم وذلك لقطع دابر اللغط والمزايدات . فقد اكتفوا فقط بالافادة بحضور الجهات الامنية وتحريز مسرح الجريمة والبدء بإجراءات التحقيق حيث حققوا حالة من الهدوء ولو كان غير كافيا في أوساط الطلبة والجالية وما أن صدقنا ذلك . حتى أفادنا الاستاذ ابراهيم الجهمي بأن شقة الضحية تحترق فجرا والاطفاء يهرع للسيطرة على الحريق .كيف تحرق منطقة تم تحريزها من الجهات الأمنية باعتبارها مسرحا للجريمة ؟ما الدوافع من خلال احراق الشقة بعد تحريزها ؟ دافعوا عن كرامة اليمنيين وحقوقهم ودمائهم يا بعثات دبلوماسية أو فلتذهبوا الى الجحيم غير مأسوف عليكم
