معارك متقطعة أقل حدة مما شهدته متخلف جبهات مدينة تعز في اليمن، مؤخراً، وسط قذائف تستهدف الأحياء باستمرار، في ظل نشاط مستمر للطيران الحربي، يحدث كلّ هذا في ظل إتمام “صفقة تبادل الأسرى” الذي لا يبدو صالحاً لبعض الأطراف، حسبما يراه متابعون.
وقال مسؤول أمني لوكالة “خبر”، إن هدوءاً نسبياً شهدته الجبهتان الشرقية والغربية للمدينة، السبت 18 يونيو/ حزيران 2016، تخلله اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش واللجان الشعبية، وفصائل مسلحة موالية لما يعرف بالتحالف السعودي#العدوان_السعودي_الأمريكي
وحتى الساعات الأولى ليوم الأحد 19 يونيو، استمرت المواجهات في الجبهة الشرقية بمناطق ثعبات والجحملية والحرير وكلابة، بالتزامن مع معارك تدور في الجبهة الغربية بالضباب وشارع الثلاثين وموقع الدفاع الجوي والمطار القديم بمحيط مقر اللواء 35 مدرع.
وطبقاً للمسئول، فإن المواجهات التي تدور باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة تخللها قصف مدفعي متبادل بمدافع “الهوزر” وقذائف “الهاون” وسط تحليق لطيران العدوان السعودي في الأجواء.
وأشار، إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين من المجاميع الموالية للسعودية فيما لم ترد أي معلومات فورية بشأن الضحايا والإصابات من الطرف الآخر.
وكانت وساطة محلية، نجحت وساطة محلية في إطلاق 116 من أسرى الجيش واللجان، وتم الإفراج عن 78 من المسلحين، فيما تحدثت مصادر إعلامية عن إطلاق 80 أسيراً من الفصائل.
ومن مصادر محلية متطابقة، أن الرياض قررت دعم “السلطة التي تم تعيينها من قبل عبدربه منصور هادي” وسط معلومات عن نقل عتاد إلى مناطق جنوب المحافظة.
وفي مديرية الوازعية، ، أن تراشقاً بقذائف المدفعية بشكل متبادل دار في منطقتي “المنصورة” و”الشقيراء” مركز المديرية، فيما واصل الطيران تحليقه في الأجواء بكثافة.
والجمعة 17 يونيو، قتل المرافق الشخصي للقائد الميداني لحلفاء السعودية في تعز، حمود المخلافي، الذي انتقل مؤخراً إلى تركيا، برصاص مسلح جراء خلافات بينهما لأسباب تتعلق بأموال.
________________________
موقع #هنا_تعز المعركة الأعلامية مسؤليتك أنت