مجلس الأمن يعرب عن قلقه ويؤكد الإلتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه الشديد إزاء تكثيف الهجمات الإرهابية سواءً التي ينفذها القاعدة أو داعش، داعياً الأطراف اليمنية إلى تجنب أي فراغ أمني قد يستغله الإرهابيون أو غيرهم.
وقال المجلس في بيانه مساء الاثنين 25 أبريل/ نيسان: “يعرب مجلس الأمن عن قلقه الشديد إزاء تكثيف الهجمات الإرهابية، بما في ذلك على يد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (المعروف أيضاً باسم داعش)، ويشجع جميع الأطراف اليمنية على تجنب أي فراغ أمني قد يستغله الإرهابيون أو غيرهم من الجماعات العنيفة”.
كما شدد، أنه من الضروري إيجاد حل سياسي للأزمة للتصدي لخطر الإرهاب في اليمن على نحو شامل ودائم.
وكان المجلس رحب في بيانه بوقف الأعمال القتالية في عموم اليمن، داعياً الأطراف إلى ضبط النفس في الرد على أي تقارير عن انتهاكات، وإنشاء لجنة التهدئة والتنسيق في الكويت، من أجل تعزيز التقيد بوقف الأعمال القتالية. وشدد على أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن إطار المبادئ والآليات والعمليات المتعلقة بإبرام اتفاق شامل يفضي إلى وضع حد نهائي للنزاع.
وطالب، البيان الأمين العام للأمم المتحدة، تقديم خطة إلى مجلس الأمن في غضون 30 يوماً مع تحديد الكيفية التي يمكن بها لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام أن يدعم المرحلة التالية من عمله مع الأطراف.
وجدد المجلس في بيانه تأكيده “القوي” الالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.