الأسم:رند الأديمي الديانة:مسلمة الجنسية:يمنية هذه بياناتي بكل أوراقي الرسمية “
الأسم : رند الأديمي
الجنسية : يمنية
الديانة : مسلمة
… الاخوة أبطال المقاومة الشعبية السعودية الإماراتية
هذه هي بياناتي الحقيقية في كل أوراقي الرسمية فأرجو ألا تمنطقوني أو تمذهبوني أو تعنصروني
انا مواطنة مسلمة أنتمي إلى كل المحافظات اليمنية
من تعز إلى صعدة
ومن صنعاء إلى المهرة
وكل جرح في اليمن يعنيني وينزف من تحت جلدي
أنا أرفض الحرب في تعز وتؤلمني كل قطرة دم تسفك فيها من أي طرف كان ، وأرى أن السعودية هي المسبب والراعي الرسمي للحرب في تعز لينشغل اليمنيون بالاقتتال فيما بينهم ،
وهي الأب الروحي لمفردات المناطقية والكراهية التي صارت تروج بين ابناء تعز الثقافة
ليس عيبا يا أحبائي أن اكون ضد الحرب في تعز وضد العنصرية التي تحدث في تعز
وابناء تعز تحتضنهم كل المحافظات دون أن يعاملو بالمثل!!
يا مقاومون ليس عيبا أن أبكي علي تعزوعدن بنفس العين والوجع الذي ابكيه علي صعدة وصعدة مدينة تراثية تاريخية لاتقل شأنا عن تعز….
لا تصعقون قائلين كم هي منافقة
فأنا لم أكفر بعد منذ أن قررت أن أتخلي عن قسوتكم وأتسم بالمحبة والرحمة حتي مع أعدائي
وبما أنكم منذ بداية العدوان السعودي على اليمن وانتم تتحدثون عن تعز فقط وكأنها دولة مستقلة غير معنية بما تتعرض له اليمن بل أنكم تباركون الحرب الأجنبية على كل محافظاتنا وقرانا …
وبما انكم تحدثتم كثيرا وكثيرا عن تعز .. فلماذا سكتم الآن !????
هاهي الحرب السعودية على اليمن تتجلى بأبشع صورها في قصفها لمدينة العمال السكنية في المخاء!
إن سلمان الذي بقيتم تشكرونه وتهللون بأسمه وهو يستهدف المنازل والأسواق الشعبية في المحافظات الأخرى وأنتم تهتفون في تعز قائلين طهرنا يا سلمان……
.. ها هو الآن يستهدف منازل مكتضة بعوائل أصدقاءكم وجيرانكم وأبناء مدينتكم .. أستمروا بعنصريتكم على الأقل واكتفوا برفض وأستنكار ما أرتكبته الطائرات السعودية من مجازر وحشية بحق أبناء تعز ونساءها وأطفالها
لقد تحدثتم كثيرا عن تعز ومقاومتها البطلة التي رفضت الغزاة اليمنيين……. ورحبتم بالمواطنين السعوديين بأزدواجية عجيبة ……
أنصتو قليلا لي وأسمحو لي أن أتحدث وخنجر الغدر يشظيني
أسمحو لي أن أتحدث عما أقترفته طائرات ملككم المبجل بحق أخواننا وأخواتنا في المخاء
لقد تحدثتم طويلا عن تعز
فهل تسمحون لي أن أبكي قليلا على صعدة وما تتعرض لها من مجازر وحشية وجرائم إبادة جماعية يومية طيلة الاربعة أشهر…….وصعدة لاصدي لأنينها ….
هل تسمحون لي أن أبكي على أطفالهم ونساءهم دون أن أكون رافضية مجوسية عميلة?????
موجع هو القمع والأستبداد في الحزن ……
مابال الحزن في بلدي مناطقي يؤدلج مسبقا حسب العقيدة !!!
تباكيتم على نجران وجيزان فهل تأذنون لي أن أبكي على صنعاء حجة وعمران وبقية المحافظات التي ارتكبت فيها السعودية مجازراً لم ترتكبها اسرائيل في غزة
بكيتم على عدن وبكيتم وما يرتكبه جنود عفاش والحوثي فيها فهل لي أن ألعن الصواريخ السعودية التي لم تقضي على الحوثي ولا علي عفاش بقدر ماقضت علينا وعلى عدن وعلى أحلامنا المتسكعة بين البحر والدماء..!!!!
قد تستغربون كيف أن مواطنة من تعز وتبكي على صعدة وحجة وعمران .. صدقوني هو أمر طبيعي جداً والغرابة كل الغرابة في استغرابكم المناطقي يا بعض أبناء مدينتي ..
لا داعي للغرابة فحسبي أني مواطنة يمنية ..
لم تمسسني قطرٌ ، ولم أكُ بغيا !!