محاولات اغتيال وكيل محافظة تعز ومدير مديرية المسراخ وقيادات لبعض الاحزاب !
نجا وكيل محافظة تعز وسكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي في المحافظة، محمد عبد العزيز الصنوي، و مدير مديرية المسراخ عبد الوهاب محمد عبد المؤمن و الأمين العام سلطان أحمد محمود، من محاولة اغتيال، إثر تعرضهما لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين، الثلاثاء 29 مارس/آذار 2016.
و تقول معلومات، إن اطلاق النار وقع على موكب الصنوي في مركز مديرية المسراخ، بعد منع مسلحين من فصيل الإصلاح في المقاومة، لمدير مديرية المسراخ و الأمين العام، من دخول المجمع الحكومي، الذي يسيطر عليه مسلحي الإصلاح.
و تفيد المعلومات، أن اطلاق نار كثيف من أسلحة متوسطة و خفيفة، استهدف موكب الصنوي و عبد المؤمن و محمود، بعد تعرضهما للتهجم و السب و الاعتداء الجسدي، من قبل مسلحي الإصلاح في بوابة المجمع الحكومي.
و أكدت المعلومات، أن ثلاثة أطقم تابعة لمسلحي الإصلاح، يقودها القيادي في المقاومة من فصيل الإصلاح، جميل السبئي، قامت بإطلاق النار على سيارات تقل الصنوي و مدير المسراخ و أمينها العام، و قام أحد الأطقم مسلح بمعدل دوشكا بملاحقة الموكب، و اطلاق النار عليه، حتى مشارف مركز المديرية.
و تفيد المعلومات، أن السيارات التي كانت ضمن موكب الصنوي تعرضت لأضرار، جراء اصابتها بعيارات نارية.
و كان مقررا عقد لقاء في المجمع الحكومي لمديرية المسراخ، يجمع الوكيل الصنوي مع اللجنة الأمنية و قيادة المجلس المحلي و المكاتب التنفيذية في المديرية، بهدف تفعيل هذه المكاتب و تولي إدارة الأمن لمهامها، بعيدا عن تدخل المليشيات المسلحة في أداء الأجهزة الأمنية و التنفيذية، و هو ما افشله مسلحي الإصلاح، الذين باتوا مسيطرين على المديرية و يتحكمون في سير و أداء المرافق الإدارية فيها.
و تقول مصادر محلية، إن حالة من التوتر يشهدها مركز مديرية المسراخ، في حين ينتشر مسلحي الإصلاح في محيط المجمع الحكومي و أطراف مركز المديرية.
و حسب المصادر، نشر مسلحي الإصلاح عناصرهم على امتداد الطريق الرابط بين نجد قسيم و مركز مديرية المسراخ.
و أكدت أن أطقم تابعة لمسلحي الإصلاح، تقوم بدوريات على امتداد هذا الطريق، و على متنها مسلحون بأسلحة خفيفة و متوسطة و قذائف الـ”آر بي جي”.