لقي ثلاثة عسكريين سودانيين مصرعهم خلال معارك تتواصل في تعز كما تواصلت بكثافة الغارات الجوية.
أكد لوكالة “خبر”، مصدر عسكري يمني مساء الثلاثاء 22 مارس/ آذار 2016، مصرع ثلاثة ضباط في جهاز الاستخبارات السودانية، أثناء قيامهم بمهمة في تعز، مضيفاً أن قوات الجيش واللجان دمرت آلية كان الضباط الثلاثة يستقلونها في مهمة استطلاع بمنطقة “الضباب” غرب المدينة، التي تشهد معارك عنيفة منذ أيام، وسط إحراز قوات الجيش اليمني المسنود باللجان الشعبية تقدماً ميدانياً.
وقال المصدر، إن قتلى ومصابين في صفوف المرتزقة المحليين والمتشددين (حفاء السعودية) سقطوا في معارك عنيفة وقعت، كما تم تدمير دبابة وأربع مدرعات عسكرية. وأشار إلى أن الجيش أحرز تقدماً باتجاه السجن المركزي.
وقتل نجل مسؤول التسليح في المجاميع الممولة من التحالف السعودي محمد، عارف جامل، في استهداف الجيش واللجان الشعبية لمجموعة من المسلحين في منطقة الضباب أيضاً أمس الاثنين.
وعلى السياق شن الطيران المعادي غاراته المكثف على المدينة، حيث استهدف بعدة غارات منطقة “سوفتيل” مساء الثلاثاء. وقال مراسلنا، إن أضراراً واسعة لحقت بمنازل المواطنين جراء تلك الغارات. كما قصف جبل “هان” الواقع جنوب غرب اللواء 35 مدرع، وسط استمرار التحليق.
ويوم الاثنين 21 مارس، نقلت وكالة “سبأ” الرسمية، عن مصدر عسكري أن “أمير قاعدة صنعاء المدعو صقر عمار لقي مصرعه خلال تصدي الجيش واللجان الشعبية لمحاولة فاشلة للغزاة والمرتزقة استعادة السيطرة على حدائق الصالح في تعز.
وأشار المصدر إلى أن أمير قاعدة صنعاء ضابط برتبة مقدم في الفرقة الأولى مدرع المنحلة.
