قال بيتر سالزبوري الخبير في شئون اليمن والذي زار مؤخرا عدن ، إن عدن في الوقت الحالي مدينة مقسمة الى عدد من الاطراف والفصائل المقلقة جداً. وفقا لنيويورك تايمز الأمريكية.
وبين بيتر سالزبوري (وهو زميل مشارك في تشاتام هاوس / هي منظمة بحثية بريطانية)، أنه “لا يوجد مركز او طرف واحد مهيمن على السلطة. والقلق هو أن بعض الفصائل المختلفة في عدن سوف تقاتل بعضها البعض، مما سيخلق فرصة مثالية لتنظيم القاعدة للتوسع”.
ومضيفاً: “ما لم يكن هناك من قوة تسيطر على الارض وتهيمن، فإن الأمور قد تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة”.
وحذر خبراء في تقرير لفرانس برس مساء الإثنين، من أن صعود الإرهابيين في عدن وجنوب اليمن بما فيهم داعش والقاعدة “قد لا يمكن وقفه”.
ووفقا للوكالة الفرنسية، أكد خبراء، أن الجماعات المتنافسة من القاعدة وداعش، زادت من ترسخها في جنوب اليمن، في ظل غياب سلطة، وفي ظل “المعارضة” التي لا تكاد تُذكر من قبل قوات التحالف السعودي في محاربة تلك الجماعات.
ويقول منتقدون، وفقاً لفرانس برس، إن الحكومة هي المسئول الأول عن صعود الإرهابيين. كما اتهموا البعض بالتواطؤ مع المتطرفين وأحياناً حتى تسليحهم.