عادت الطفلة المختطفة، أماني أحمد شرف القدسي، إلى أسرتها في مدينة تعز، بعد اختطاف استمر قرابة الشهر. عادت الطفلة إلى أسرتها، غير أن هوية الخاطفين لا تزال مجهولة، كما هي اسباب و دوافع الاختطاف. عمليتا اختطاف أماني القدسي و الصحفي حمدي البكاري، تتشابه تماما، حيث لم يعرف هوية المختطفين، و لم تكشف أسباب الاختطاف. و السؤال: هل سيكون مصير الجناة في عمليات الاختطاف بتعز، نفس مصير عمليتي اختطاف البكاري و أماني القدسي. السكوت عن الخاطفين و عدم كشف هوياتهم، يشجع على تكرار عمليات اختطاف أخرى، و استمرار ابتزاز الضحايا.