لمن أراد. أن. يفهم !!! المخططات القديمة الحديثة التي تنفذ في منطقتنا العربية”

عبدالقادرسلام حيدر الدبعي

كان كبار القادة العسكريين الأمريكيين ساخطين علی الرئيس البنمي عمر توريجس هريرة , لبنود وضعها في معاهدة عرفت بأتفاق ( توريجس –كارتر) والتي بموجبها أجبرت أمريكا علی أغلاق مدرسة الأمريكيتين ومركز الحرب الأستوائية التابع للقيادة الأمريكية الجنوبية , فوقع هؤلاء الضباط في مشكلة حقيقية ,وكانوا يعملون علی أيجادوسيلة للألتفاف علی هذه المعاهدة أو أن يجدوا طرف أخر يقبل بأستضافة هذه المرافق أو التخلص من عمر توريجس وأعادة التفاوض حول هذه المعاهدة مع من سيخلف عمرتوريجس.
وكانت الشركات متعددة الجنسية تكره عمرتوريجس , لأنه قبل خطة يابانية بفتح قناة جديدة أكثر كفأة تحل محل قناة بنما الحالية .
ومثل هذه العملية لن تقتصر علی نقل ملكية بنما من أمريكا الی بنما , بل تستبعد شركة ( بكتل ) من المشاركة في مشروع القرن الهندسي المربح والمثيرجدا. كانت عملية أغتيال عمرتوريجس هريرة واحدة من سلسلة أغتيالات نفذتها وكالة الأستخبارات المركزية الأمريكية .وكان عمر توريجس نموذج وقدوة لجيل جديد من القادة في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأسيا وهو مالن تسمح به كالة الأستخبارات المركزية الامريكية ووكالة الأمن القومي الأمريكي ولا القتلة الأقتصاديين من أبناء وبنات أوی .وفي العام 1986 بدأت كل من شركة ( أ. ط.م) وشركة بكتل بدون أرتباط بينهما في بناء محطات للطاقة تستخدم أحدث التقنيات وعلی درجة عالية من الأبتكار لحرق نفايات الفحم الحجري بدون توليدالمطرالحامض .
وفي نهاية العقدأحدثت هاتان المحطتان ثورة في صناعة المنافع الكهربائية مساهمة بشكل مباشر في أصدار قوانين جديدة للحدمن التلوث بأثباتها القاطع أن الكثرة مما يسمی فضلات منتجة يمكن تحويلها حقيقة الی كهرباء ,وأنه بالأمكان حرق الفحم بدون خلق مطر حامض .
شركة أنرون :
–”””***–‘””‘–
وكان أبن الرئيس الأمريكي ( جورج .و.بوش ) يملك أول شركة للطاقة (أربستون ) وهي الكلمة الأسبانية للأسم (بوش) وكلاهما تعنيان شجيرة.وكانت هذه الشركة قدفشلت, ثم أنقذت بدمجها في العام 1984 مع شركة ( أسبكترم 7 ) وكانت أيضا هي الأخری علی شفاء الأفلاس فأشترتها في العام 1986 شركة ( هاركن ) للطاقة وأحتفظ بجورج .و.بوش .عضوا في مجلس الأدارة ومستشار براتب سنوي يبلغ 120ألف دولار . وفي العام 1989 تفاوضت شركة ( أموكو) مع حكومة البحرين لنيل حق الحفر في البحر.
وكان هذا بعدأن تم أنتخاب نائب الرئيس بوش الأب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية .وبعدها بوقت قصير قام مايكل أمين مستشار في وزارة الخارجية الأمريكية مكلف بتزويد سفير أمريكا المعين حديثا في البحرين ( تشاولز هولستر ) بمعلومات موجزة قام بترتيب أجتماع بين البحرين (وهاركن ) للطاقة وأرتفعت أسهمها بأكثر من عشرين في المئة من4.50 دولار الی 5.50 دولار للسهم الواحد.
وما كان في حقبة ثمانينات القرن الماضي يجر أثاره علی ما يخطط للمنطقة العربية اليوم , وبوتيرة منتظمة وممنهجة مستندة الی مصالح كبار الممسكين بأتخاذ القرار السياسي بالبيت الأبيض مستندين ومعتمدين علی تنسيق قوي ومتين بين الشركات متعددة الجنسيات وبين راسمي السياسة العالمية بالبيت الأبيض والذين لايسمح لهم من الوصول اليها الا كممثلين لمصالح هذه الشركات التي يدير ويرسم سياساتها البنك الدولي والذي يبلغ رأس ماله خمسين تريليون دولار يتحكم بأقتصاديات كل دول العالم, وصندوق النقد الدولي
فهل يفطن التابعين والعابثين من حكامنا الأعراب الی هذه الدلائل والحقائق فيعملوا علی أيجاد دولة عربية فيدرالية تظم كل الدول العربية من البحر الأبيض المتوسط حتی البحر الأحمر في أتحاد فدرالي علی غرار جدتهم أمريكا, الأمر الذي سيجعل لهم القدرة والمكانة الدولية بين الأمم , بدلا من بقائهم أداة من أدوات الصراع الدولي ضد بعضهم وضدمصالح شعوبهم,وفي الأخير سيقدمون من قبل القوی العالمية ككباش فداء علی مذبح الرأسمالية العالمية كما فعل مع شاه أيران الذي كان يمثل الشرطي علی منطقة الشرق الاوسط, وعندما أنتهت صلاحيته , رفضت كل دول العالم قبوله كلاجئ علی أراضيها , بما فيهم امريكا الذي كان قدمها التي تدوس بها علی كل الأنظمة العربية.
ومن جانب أنساني قبلته مصر ,بعد أن حاولت المخابرات الأمريكية علی تصفيته في بنماوالذي كان يتعالج فيها من مرض السرطان..
فهل أنتم منتهون..؟؟؟
أيها الأعراب والعربان أم ستظلوا في جهلكم تعمهون؟؟؟!!!