بيان دولي للهيومن رايتس ووتش يخرس المرتزقة لايفوتكم “معظم القتلي في اليمن من القصف الجوي”
تذكر هيومن رايتس أنه “قتل النزاع في اليمن 2795 مدنيا منذ مارس/آذار 2015، ونجمت أغلب الحالات عن القصف الجوي الذي نفذته قوات التحالف.”
ووفقا لبيان حديث، وثّقت هيومن رايتس ووتش 36 غارة جوية من مارس/آذار 2015 إلى يناير/كانون الثاني 2016، تبدو عشوائية وغير مُتناسبة إلى حد يخرق القانون الدولي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 500 مدنيا.
وقعت 6 غارات جوية منها في 26 أكتوبر/تشرين الأول على مستشفى منظمة “أطباء بلا حدود” في بلدة حيدان الشمالية، وأسفرت عن جرح مريضين. قال الناطق باسم التحالف العسكري العميد الركن أحمد العسيري، في 3 يناير/كانون الثاني، إن الغارات نجمت عن “خطأ بشري”، إلا أنه لم يُحدد أي خطوات لمُحاسبة العسكريين المسؤولين، أو تعويض من جُرحوا في الغارة.
– رفض دولي للتحذيرات في اليمن: “على السعودية أن تتراجع عن رسالتها علنا”
يتابع بيان المنظمة: أصابت غارت التحالف مرافق أطباء بلا حدود مرتين منذ ذلك الحين. أصابت غارة عيادة مُتنقلة في تعز يوم 2 ديسمبر/كانون الأول، وجرحت 8 أشخاص، منهم 2 من العاملين، وقتلت مدنيا آخر بالقرب من الموقع. أصابت غارة في 21 يناير/كانون الثاني على بلدة صعدة الشمالية سيارة إسعاف تابعة للمنظمة، وقتلت سائقها و6 أشخاص آخرين، وجرحت العشرات. في 10 يناير/كانون الثاني، أصابت قذيفة مُستشفى تدعمها المنظمة في صعدة؛ قتلت 6 أشخاص، وجرحت 7 أشخاص على الأقل، أغلبهم من طاقم العاملين والمرضى. قالت المُنظمة إنها لا تستطيع تحديد مصدر الهجوم، إلا أن العاملين شاهدوا طائرات تُحلق وقت القصف. قالت المنظمة في 25 يناير/كانون الثاني، إنها لم تتلق أي تفسير رسمي لأي من هذه الحوادث.
مشيرا إلى أن “فريق خبراء الأمم المتحدة في اليمن، المُنشأ عملا بقرار مجلس الأمن رقم 2140 (سنة 2013)، في تقريره المنشور في 26 يناير/كانون الثاني، “وثّق 119 غارة جوية للتحالف ذات صلة بانتهاك” قوانين الحرب، منها 5 غارات على مُستودعات للمُساعدات الغذائية و22 غارة أصابت مُستشفيات.”