وصلت قوة عسكرية كبيرة إلى مدينة عدن الخاضعة لسيطرة الفصائل التابعة للتحالف جنوبي اليمن، وسط انباء عن تصاعد الخلافات بين قيادات الفصائل الموالية للإمارات من جهة والسعودية من جهة أخرى.

ونقلت قيادة القوات السعودية المتواجدة في عدن عدد من فصائل “درع الوطن” التي انشأتها من الجماعات السلفية المتطرفة العام الماضي إلى أحد معسكراتها في عدن عقب تلقيها تدريبات عسكرية مكثفة خلال الاشهر الماضية في منطقة طور الباحة غرب محافظة لحج القريبة من باب المندب.

ولم يتضح أسباب ودوافع وصول التعزيزات العسكرية السعودية الجديدة إلى عدن عقب انباء تشير إلى أن السعودية تتجه لتقليم اظافر الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات بالمدينة، وفق مصادر إعلامية متداولة.

واتجه الانتقالي رسميا أمس الخميس بالتصعيد الرسمي ضد الحكومة التابعة للتحالف التي يرأسها معين عبدالملك، المقرب من السفير السعودي محمد آل جابر وتوجيه اتهامات له بالسعي نحو اختلاق أزمات خانقة في عدن إلى جانب الكهرباء يعجزون التكهن والتنبؤ بنتائجها والسيطرة عليها خلال الأيام المقبلة.

يشار إلى أن تصاعد الصراع بدأ يظهر مؤخرا بين قيادات الفصائل التابعة للإمارات التي تنتمي لمناطق “الضالع ويافع” من جهة وقيادات فصائل “درع الوطن” الممولة من السعودية التي ينتمي معظمها لمناطق الصبيحة في لحج المناهضة للانتقالي في عدن.