شكك نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي عن الأخبار التي سبق وجرى نشرها بشأن ما قاله بنيامين نتنياهو لأهالي الأسرى الإسرائيليين حين التقاهم سابقاً وقال لهم بأنه يريد التفاوض مع حماس من أطل إطلاق الأسرى الإسرائيليين لكن بعض أصدقائه من الحكام العرب (حسبما وصفهم) طلبوا منه عدم الجلوس مع حماس والتفاوض معها ومواصلة الحرب والقضاء عليها لأن عدم القضاء عليها سيعتبر انتصاراً لها وأن الدور سيأتي على هؤلاء الحكام العرب إذا لم تقضي إسرائيل على حماس، حسبما ما قاله نتنياهو بنفسه.

وتأكيداً لما كشفه نتنياهو كشف اليوم صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، جاريد كوشنرد، مهندس صفقة القرن، فضيحة جديدة لمحمد بن سلمان ولي العهد السعودي.

وأفاد كوشنر الذي انهى الاحد زيارته للسعودية بان محمد بن سلمان اشترط انهاء حماس مقابل السير بإجراءات التطبيع مع إسرائيل.

ونقلت قناة الـ”سي ان ان ” الامريكية عن كوشنر قوله بانه لمس الكثير من الحماس لدى القادة السعوديين لمواصلة مسار التطبيع الذي دشنه الرئيس الأمريكي السابق ترامب وتبنته إدارة بايدن مؤخرا، مشيرا إلى وجود قلق لدى القيادة السعودية من التعاطف الشعبي مع الفلسطينيين وهو ما يدفع القادة هناك للمطالبة بحسم إسرائيلي سريع لمهمة القضاء على حماس.

ووصف كوشنر الذي نجح بعقد اتفاق “ابراهام” والذي بموجبه انظمت دولتي البحرين والامارات لخارطة التطبيع مع إسرائيل قبل سنوات “الصفقة” بانها جيدة للأمريكيين على الرغم من انه لم يكشف تفاصيلها.

وكان نشطاء قد شككوا في السابق في أن يكون من بين من قصدهم نتنياهو بعبارة (بعض أصدقائي من الحكام العرب) بن سلمان، على اعتبار أن أول أصدقائه هو محمد بن زايد، إلا أن تأكيد كوشنر يكشف أن بن سلمان أيضاً من أصدقاء نتنياهو الذين طلبوا منه عدم وقف العملية العسكرية على قطاع غزة بغرض القضاء على حركة حماس.