حكومةمعين تنقلب علي الشرعية وعبده ربه منصور هادي
صعَّدت حكومةُ معين، أمس الثلاثاء، وتيرةَ حربها على أركان النظام السابق، بالتزامن مع ترتيبات لاتّفاق سلام في اليمن.
وشنَّ معين عبد الملك، رئيسُ الحكومة، هجومًا واسعًا على الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي ونائب مدير مكتبه وَبرلمانه.
واتهم معين القوى سالفة الذكر بالفساد والارتزاق.
وتزامن هجومٌ معينٌ مع وقف حكومته الرحلات الجوية لشركة الطيران المملوكة لنجل هادي ونائب مدير مكتبه للشؤون الاقتصادية أحمد العيسي.
وأعلنت شركة بلقيس تأجيل رحلتها بين عدن والقاهرة دون كشف الأسباب في حين تحدث تقارير إعلامية عن مفاوضات بين الشركة وحكومة معين لاستئناف الرحلات.
وتأتي تحَرّكات معين عقب محاولة قوى سياسية ونافذين على رأسهم العيسي إحباط صفقة لبيع الاتصالات للإمارات.
كما تتزامن مع دعوا من قبل الانتقالي، المدعوم إماراتيا، لإحالة تلك القيادات إلى المحاكمة في حين أسند مجلس الرئاسي أَو بالأحرى غالبية أعضائه مهام مجلس النواب إلى هيئة المصالحة والتشاور.
وتشير هذه التحَرّكات إلى توجّـه لحظر نشاط أركان النظام السابق في الجنوب وتقليص نفوذه قبل أي اتّفاق سلام في اليمن وبما ينهي أية محاولة له للعودة إلى صدارة المشهد.