شاهد بالفيديو المعارك الدائرة بين مرتزقة السعودية والامارات ينتقل الى ‘التربة’ بتعز
?
تشهد مدينة التربة في مديرية الشمايتين جنوب غرب محافظة تعز اليمنية تصعيدا ومواجهات مسلحة بين مرتزقة السعودية والامارات في فصل جديد من مشاريع العدوان لتغذية الاقتتال بين أدواته في تعز كما هو الحال في مناطق الجنوب اليمني.
بعد ساعات من قرار الفار هادي بتعين العقيد المرتزق عبد الرحمن ثابت شمسان قائداً للواء 35 مدرع خلفا للقيادي السابق عدنان الحمادي الذي تم إغتياله قبل 7 أشهر، اندلعت المواجهات المسلحة بين فصائل مرتزقة العدوان السعودي والامارتي جنوب غربي محافظة تعز وسط اليمن في مناطق انتشار اللواء بين ميليشيا حزب الإصلاح والفارهادي وجماعة طارق عفاش وأبو العباس المدعوم إماراتيا في مدينة التربة بمديرية الشمايتين.
وقال ممثل المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني في تعز محمد عبد الودود الأشعري لقناة العالم: نقل الصراع من المحافظات الجنوبية الى منطقة التربة هي توسيع نطاق لمناطق الاحتلال لاجل السيطرة على باب المندب والجزر اليمنية، منها ما يحدث ايضا في سقطرى من الاحتلال الاماراتي هناك.
وقال مواطن يمني لمراسل قناةالعالم : السعودية والامارات يريدون نقل الاقتتال الى مديرية التربة لاقلاق حياة المواطن واقلاق السكينة العامة، وتهيئة وضع لانشاء قواعدهم العسكرية وانشاء مخططاتهم وكل ما يخططون له في محافظات الجمهورية اليمنية.
الاشتباكات المسلحة توسعت من مدينة التربة التى تعرضت لقصف عشوائي من جبل بيحان لتمتد إلى جبل صبران والنقاط المستحدثة على مداخل المدينة حيث تتمركز قوات من مرتزقة اللواء 35 مدرع التابع لمليشيا طارق عفاش وبين مرتزقة اللواء الرابع مشاة جبلي وما يسمى الشرطة العسكرية المتواجد في مبنى الكهرباء التابع لمليشيا حزب الإصلاح.
وقال مواطن يمني : اليوم يتحاربون في اوساط المدنيين، هذه التربة التي تعتبر منبع الثقافة ومنبع الحضارة، اليوم يحاولون افراغها من الحضارة وتحويلها الى ثقافة الذبح والاقتتال والفوضى.
المواجهات وصراع السيطرة بين أدوات الاحتلال السعودي الإماراتي على المنطقة كمنفذ حيوي اتجاه مدن الجنوب وموقعها الاستراتيجي والجبلي القريب من باب المندب جعل منها خلال الفترة الماضية منطقة توتر مستمر ومحاولة تموضع عسكري بين فصائل العدوان باستحداث معسكرات في مناطق المواطنين واحيائهم السكنية ما ولد غضبا شعبيا واحتجاجات تدعو لإخراج المعسكرات.