المتحدث الرسمي لأنصار الله يوضح نقاط ضعف مبادرة غريفيت الذي تجاهل العدوان والحصار
أكد متحدث أنصار الله، محمد عبد السلام، الخميس 16 إبريل/نيسان 2020، أن السلام في اليمن يحتاج لقرار واضح و صريح بوقف الحرب و رفع الحصار.
و أوضح عبد السلام أن الحوار تحت النار و الحصار ليس سوى وسيلة ضغط تعمل لصالح الخيار العسكري.
و قال محمد عبد السلام لقناة “المسيرة” : “نؤكد على موقفنا الواضح أن وقف الخيار العسكري و إنهاء الحصار الشامل أولا قبل أي نقاش هو الخيار الصحيح”.
و لفت إلى أن ما أعلنته دول التحالف السعودي عن وقف لإطلاق النار ما هي إلا ادعاءات كاذبة و مناورة إعلامية.
و شدد عبد السلام، على أن السلام لن يكون إلا بإعلان وقف الحرب و فك الحصار، و أنه حاليا لا يوجد فرصة حقيقية للسلام لأن تصعيد “العدوان” لم يتوقف.
و أضاف: لم نلمس إعلانا حقيقيا لوقف “العدوان” و رفع “الحصار” يعقبه حلول حقيقية يلمسها المواطن اليمني.
و تابع: نحن بحاجة لقرار صريح و واضح من مجلس الأمن لوقف “العدوان” و رفع الحصار بدلا عن الجلسات الشهرية لترديد الكلام الذي لا يتغير.
و لفت عبد السلام، إلى أن الأمم المتحدة لم تقدم ردا صريحا على وثيقة الحل السياسي المقدمة من طرفنا.
و أوضح عبدالسلام، أن المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيث، طلب من وفد صنعاء، مناقشة أوراق أخرى بغية الاتفاق على الأوراق التي قدمها، أما رؤية الحل الشامل فيقول أنه معني بمتابعتها. مشيرا إلى أن هذا غير مقبول و لا يمثل ضمانة و لا يمثل ورقة قانونية.
و ذكر أن الرد على مارتن غريفيث كان أن نص الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه هو ما يجب أن يتضمن الحلول الموجودة في الرؤية.
و قال عبدالسلام: “المبعوث الأممي مارتن غريفيث، يحيلنا إلى مقترحين تجاهلا الحصار و القضايا الأساسية و لم يقدم ردا على الرؤية الوطنية التي قدمناها لإيقاف “العدوان” و رفع الحصار بل يرفض النقاش الحقيقي لهذه المبادرة.”.
و أكد عبد السلام أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، يقدم رسائل لا تسمن و لا تغني من جوع.
و أشار، إلى أن غريفيث تجاهل الحصار في مقترحاته و يحاول تمرير تعابير مطاطية لا تعطي أي التزام.
و أردف بالقول: “نحن مررنا بهذه التجربة سابقا و نرفضها و نطلب نصًا صريحا بوقف “العدوان” و رفع الحصار بشكل كامل”.
و لفت عبد السلام، إلى أن دول التحالف السعودي تسعى لكسب المزيد من الوقت لترتيب وضعها الميداني، و هذا يؤكده التصعيد الميداني منذ ما أسموه “إعلان وقف إطلاق النار”.