كلمة شكر لادارة وموظفي مشروع التغذية المدرسية والاغاثة الانسانية*
كتب / خالد العراسي
—————————————-
*كلمة شكر لادارة وموظفي مشروع التغذية المدرسية والاغاثة الانسانية
مثلما ننتقد الخطأ ونطالب بالتصويب فعلينا ان نشكر التميز وحسن الاداء .
ومن هذا المنطلق أتوجه بالشكر الجزيل لادارة وموظفي مشروع التغذية المدرسية والاغاثة الانسانية في وزارة التربية والتعليم لما يبذلونه من جهود في مجال توزيع المعونات الخاصة بالنازحين والاسر المتضررة والعمل بشفافية كاملة
والمتابعة عبر خط ساخن مع مدراء المدارس على مدار الساعة وتكليف فريق لمتابعة التزام اللجان بخطوط السير ووصولهم لكل مركز توزيع ويقومون بمتابعة سير عملية التوزيع في المدارس والاستفسار حول اي مشاكل واجهت العملية
والعمل على حلها ولا ينتظرون الابلاغ عن مشكلة بل يبادرون هم للبحث عن المعوقات وحلها .
كما أنهم وزعوا مجموعة من موظفيهم على كل مديرية لمتابعة كل فرع ومجموعة اخرى موزعه على المحافظات لمتابعة كل محافظة .
وجانب اعلامي يوثق بالصور التوزيع لكل شهر مع تعليق كشف باسماء المستفيدين وبوستر يحدد شهر التوزيع والاصناف وكمياتها .
شفافيه مطلقه ورقابه ومتابعه كامله ساهمت بشكل كبير بتخفيف معاناة النازحين وفق الامكانيات المتاحة حتى أنه يتم تدوين رقم المستفيد ومركز التوزيع على أكياس الدقيق لتشديد الرقابة والحد من عملية البيع وتنتشر اللجان الامنية في كل مراكز التوزيع لمنع تواجد السماسرة وضبط المتاجرة بالمعونات ولا يتم صرف العونة الا يد بيد وبموجب البطاقة الشخصية
لقد تفوقوا في ادائهم الرائع على كثير من المنظمات التي غالبا ما تكون استغلال بشع لحاجة الناس .
مشروع التغذية المدرسية والاغاثة الانسانية رغم انه مشروع وطني الا انه محارب محليا وخارجيا ويواجه بعض الاتهامات بشأن بيع مساعدات وعند تتبعها والتحقق لوحظ انها مساعدات قام المستفيدون انفسهم ببيعها لتغطية احتياجات اخرى مثل العلاج والغاز وغيرها وتم توثيق ذلك بمحاضر لقطع الشك باليقين وبعض الاتهامات تاتي للتشويه حتى تتوقف تدفق المساعدات وهي خدمه للعدوان تاتي في اطار الحرب الاقتصادية .
هؤلاء الابطال يتلقون دعم كنفقات تشغيلية لا يقارن بما تتلقاه بعض المنظمات التي تعمل كشريك لبرنامج الاغذية العالمي ولا زالوا مستمرين بالعطاء لاجل الوطن والانسانية ولا يتقاضون مرتبات باهضة بالدولار كما يتم في بعض المنظمات التي تعج بالفساد .
في الاخير علينا ان ندرك ان استمرار الثقة بالمشروع لم تاتي من فراغ ولو ثبت أي فساد فيه لبحث برنامج الغذاء العالمي عن بديل او الغاء نشاطه عبر المشروع .
شكرا لكم مره اخرى بوركتم وبورك عملكم ايها المجاهدين
والجنود المجهولين .
ما كتبته خالي من الرياء والنفاق ولا يهدف الا لاستمرار المساعدات التي تساعد المنكوبين قليلا .
وكان لي تجربة شخصية بتسجيل كثير من النازحين عبر الاستاذ عبدالرحمن ثابت نائب مدير المشروع وشهادتي هنا نابعه من هذه التجربة لجميع من سجلتهم تحدثوا عن ما سبق وما زالوا يستلمون المساعدات في وقتها واذا حدثت اي مشكله لم تكن تمر ساعات الا وقد حلها الاستاذ عبدالرحمن ثابت
وهي شهاده لله وبراءة للذمة .
(مرفق بهذا بعض الوثائق والصور المثبته للنقاط المذكوره اعلاه والتي تدحض كل افتراءات مرتزقة العدوان) .
بقلم / خالد حسين العراسي