مساحيق التجميل في الوجه الشنيع
#رند_الأديمي
تتعالى الأصوات المناهضة للحرب والمطالبة للسلام في وسط تشويش في بث الحقائق متعمد ومدروس، من قبل مؤسسة “رياح السلام” المدعومة من قِبل تحالف العدوان
العالم – مقالات وتحليلات
و تهدف تلك المؤسسة للتشويش على مسار الحقائق، فبدلا من الحديث أن هنالك إعتداء على المستضعفين في اليمن (…) و المستضعفين فقط!.
تتحول الأصوات للمطالبة بالسلام والتعايش والنأي عن الأحقاد، وتصف المؤسسة المشهد كالتالي:
طرفين متعنتين ومتعطشين للحرب، بينما الطرف الذي يتبع للتحالف هو طرف الأقل دموية، ثم يكون هنا دور التحالف “كسوبر مان” طائر جاء لينقذ ماتبقى من اليمن، التي يدمرها ابنائها !
ذلك هو هدف المؤسسة التي استقطبت أهم الصحفيين لترويج ذلك فلقد تعمدت اختيار اسماء محايده وغير مفهوم موقفها من الطرفين لنأتي لنظرة خاطفة للواقع في اليمن تكشف حقيقه ما يحدث وقائع الدموية موثقة بالصوت والصورة تحكي شيء أخر …آلالام من تحت التراب رؤوس الاطفال تتفجر من غارات هستيريه و اجساد للضعفاء فقط تندثر تحت ركام المنطقة والمباني المتطايرة، مؤلم، ومثير للعجب.
يجد المتابع للوضع أن جماعة أنصار الله يطلقون بشكل مستمر مبادرات سلام في الوقت الذي يصعد التحالف غاراته ضد ابسط الكائنات في اليمن.
يتحرك المبعوث الأممي لتحقيق تسوية وتزامنها غارات مجنونه من التحالف وبطريقه غير مفهومة أيضا ولمن أراد فليرصد تاريخ المبادرات و تصعيد التحالف بغارات هستيريه عبر مستر جوجل!
ومع كل ذلك لازال من هو مقتنع أن “الحوثي” هو الجانح للحرب والدم ولازال من يثرثر على شاشات التلفاز لساعات حول أن سبب استمرار الحرب في اليمن هم جماعة أنصار الله بدون أن يعرف أن هنالك وبنفس التوقيت “أباتشي” يختار وجبته الدسمة برؤوس البسطاء في البلدِ.
وأخيرا يعرف الجميع مبادرة محمد علي الحوثي للسلام وهدنه لوقف الحرب في الوقت الذي لم تلبث ساعات قوى التحالف لتقصف المرضى في مستشفى الثورة العام في الحديدة.
وتبقى مؤسسة رياح السلام هي “ميك أب” و “كنتور” لوجه التحالف المليىء بالندوب !
بقلم: رند الأديمي