هناك أمل
حكم اليمن وهو في الثلاثينات من عمره وظل يعبث بها، كاتماً انفاسها 33عاماً
كانت هذه السنون العجاف كافيه لانهيار اليمن ، وبعد أن انفلت زمام الأمور لفترة طويلة من اليد، سلم اليمن للصوص وقطاع طرق، بمبادرة خليجية مدمرة.
فلم يبق إلا أن انصار الله نهضوا وتداركوا ماتبقى من اليمن لانقاذها فتحملوا المسئولية في 21 سبتمبر2014م واستعادوا شيئا من ماذهب وضاع على اليمن واليمنيين ، وتلافوا انهيار البلاد كما كان يخطط له اعداء اليمن التاريخيين. شعر اعداء النجاح والحريه ان شيئا تغير وتطور و حصل نمو واضح في اليمن،
فلم يتحملوا هذا وبدأوا باعلان الحرب على اليمن من واشنطن
بقيادة السعوديه وتحالفها الشرير
في 27مارس 2015م
فقصفوا بكل طائراتهم الحديثه واسلحتهم، لتدمير واحتلال اليمن
ولكن شعب اليمن صامد ولن يموت وسيُفشل ويهزم العدوان
ويسترد حقوقه وإرادته وقدراته الاقتصادية والعسكرية
وأمامنا تاريخ البشرية:
الغُزاة والمحتلون مهزومون مدحورون دوما.
وبعد اي انهيار يأتي نهوض،
فالشعوب لاتموت..
إنها تتوالد
تتوارث
تقاوم
وتقوم وتنهض وتستدرك مافاتها بأذن الله
فلا يأس ولكن صبر جميل…
بقلم محمدالغريش الذاري
21يونيو2018م