عدنان المداني يصرخ ويستغيث الفاسدين أحرقوني بالأسيد مرة أخرة وحاكموني أيضا!
كتب عدنان المداني اليوم منشور إستغاثة وصرخة ممزوجة بالألم ضد من تجاهلوا قضيته المطروحة لمدة ثلاث أعوام في مكاتب القضاة ولم يحدث أي تغيير فيها
والجدير بالذكر وكما هو معلوم للقاصي والداني أن عدنان المداني هو الرجل الذي أحرقوه قبل ثلاثة أعوام أو أربعة أعوام في وزارة الكهرباء وفي عهد حكومة الوفاق وبفترة تقلد الوزير صالح سميع وزيرا للكهرباء
وكان المداني يملك ملفات سوداء عن قضايا فساد في الوزارة حتى كاد وتأمر عليه الفاسدين وأحرقوه لمادة الأسيد
وأليكم ما كتبه المداني
ثلاثة اعوام مرت على جريمة حرقي بمادة الاسيد الخام ورغم جمع الاستدلالات الكافيه وثبوت الادله الدامغه على المتهمين الفارين والاعتراف الصريح لمن تم القبض عليهم وتوثيق هذه الاعترافات بالصوت والصوره إلا ان القضاء لم يبت بالقضيه حتى اللحظه. ومنذو عودتي من المانيا لم احظر إلاجلسه واحده وياريتني لم احظر .
اولا :لم يلتفت لي القاضي طوال فترة الجلسه ولم يسئلني حتى مجرد سؤال كوني المجني عليه وصاحب القضيه ماحز في نفسي وجعلني اشعر بألم وحزن شديد كنت اتمنى منه حتى النظر لي ليس بعين العداله او الرحمه وانما بعين الانسانيه ويسئلني حتى كيف صحتك؟ الانسانيه التي غابت عن قاضي مسلم المفروض يعرف ان الدين المعامله وانه يمثل اساس واركان الدوله والحكم وهو العدل .الانسانيه التي وجدتها عند الاجانب والغير مسلمين الذي لم اجد احدا من المسلمين تعاطف معي كتعاطفهم الذي البعض منهم كان يذرف الدمع ويخذني بالاحظان بمجرد ان يراني امشي بالشارع وانا بهذا الشكل .
ثانيا:ماوجدته في هذه الجلسه لم احس اني في محكمه وانما كان سوق حراج لايوجد ادنى معاير لهيبة المحكمه طوال فترة الجلسه كانت القاعه تكتض بالمواطنين والاصوات تملئ القاعه .
ثالثا:تخيلوا الى اي مدى بلغ الاستهتار بقضايا الناس مش المفروض ان يحظروا المتهمين المساجين على ذمة قضيه واحده مكلبشين مع بعض الاان احد المتهمين بقضيتي عندما بداء القاضي ينادي بالاسماء الموجودين اذ نفاجئ بأن احد المتهمين بدل مايحظروه مع زملائه الذي معه بنفس التهمه والقضيه اخذوه لقاعه اخرى مكلبش مع متهمين اخرين بقضيه ثانيه .المهم لم تكن سوى مسرحيه كوميديه واستهتار بقضايا الناس والذي زاد من تعجبي جرائة المتهمين واسلوب تعاملهم مع القاضي وطريقة ردودهم على الاسئله التي كان يطرحها عليهم قلت لكم كأني لم اكن في داخل جلسة محاكمه بقضيه هزت الراي العام من هول فضاعتها كانت اشبه بمسرحيه هزليه بكل ماتعنيه الكلمه من معنى .
سأنقل بعض الحوار الذي دار بين القاضي واثنين من الجناه .
القاضي: لإحدهم لماذا لم تعين لك محامي ليترافع عليك؟
المتهم:مابش معي زلط .
القاضي:خلاص ننصب لك محامي من المحكمه.
المتهم:وللمه عاتنصبوا لي محامي قدنا اقول لكم انا معترف بمحاضر التحقيق بالبحث ومحاضر التحقيق بالنيابه وهانا ماعايسولي المحامي.
القاضي:يعني معترف بكل مانسب اليك ؟
المتهم:نعم معترف.
اما المتهم الثاني الذي احظروه من القاعه الثاني كان يصيح بعلو صوته قلنا لكم احنا مشتركين وتم التظليل علينا من قبل هاذك الولد وخاله وكان يقصد رشيد النمر وخله احمد النمر وقال انهم حتى لم يخبروهم اني اعمل بالمؤسسه العامه للكهرباء وان القضيه لم تكن كما قالوا لهم انها قضية شرف والذي اتضح لهم بعد ارتكاب الجريمه وانتشارها بوسائل الاعلام ان القضيه كانت بسبب الفساد ….الخ.
اردت ان اسرد لكم بعض المآسي القاهره التي اعاني منها وهو الفساد في ميزان العداله الا وهو القضاء فلوبي الفساد والفاسدين مازال يلاحقني فالفاسدين احرقوني بالاسيد مره والقضاء احرقني الف مره ومنذو ثلاث سنوات وانا اكتوي بنار الباطل والظلم وضياع العداله التي لم تنصفني في استكمال علاجي ولم تشفي غليلي من المجرمين وتطبق في حقهم الجزاء العادل والقصاص حسب الشرع والقانون فألى متى سأظل اعاني من ألآم جسدي ومعانات قهري واحساسي بالظلم .
حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم .
اللهم اني مغلوب فنتصر.
لطفا وليس امرا الرجاء مشاركة المنشور .