أدان مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام واستنكر بشدة الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي بقصف سوق المشنق الشعبي بمديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة أثناء تسوق المواطنين ما أدى إلى إستشهاد 24 مواطنا واصابة آخرين .
وقال المصدر : ان هذه الجريمة تضاف الى قائمة وسجل جرائم الحرب والإبادة الممنهجة التي يرتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية بحق اليمنيين منذ أكثر من ثمانمائة يوم والتي ادت الى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ على مرأى ومسمع العالم .
واضاف المصدر : ان هذه الجريمة التي جاءت عقب البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الامن الدولي والذي كان منحازا ولم يتعامل بمسئوليه تجاه مايعانيه الشعب اليمني من عدوان وحصار ، الأمر الذي شجع دول العدوان بقيادة السعوديه لمواصلة مجازره وجرائمه بحق الشعب اليمني ، وإرتكاب هذه المجزرة البشعه ، وذلك يجعل مجلس الأمن بانحيازه وصمته على ما يرتكبه العدوان من مذابح بحق اليمنيين شريكا في المسؤولية الاخلاقية والانسانية ،متسائلا هل سيخرج مجلس الأمن والدول الدائمة العضوية فيه عن صمتهم بعد مشاهدة هذه الجريمة المروعة التي اعقبت بيانهم المنحاز والمدافع عن تحالف العدوان ويتخذون موقفا قانونيا واخلاقيا وانسانيا تجاه معاناة الشعب اليمني أم سيستمر تواطؤهم وصمتهم ؟.
ودعا المصدر حكومة الانقاذ الوطني الى توثيق هذه الجريمة وكل الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية ومرتزقتها والتخاطب مع المنظمات والهيئات الحقوقية في العالم وتقديم ملف متكامل عن جرائم العدوان الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مرتكبيها ومرتزقتهم بتهم ارتكاب جرائم حرب وابادة ضد الانسانية .
واكد المصدر ان هذه الجريمة وغيرها لن تثني الشعب اليمني عن الاستمرار في صموده ومقاومته للعدوان الغاشم ومرتزقته مهما كانت التضحيات فليس امام شعبنا من خيار سوى الصمود حتى يتحقق النصر على العدوان وتحالفه ومرتزقته وعملائه .
وعبر المصدر عن تعازي قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الحارة لأسر وذوي الشهداء الذين سقطوا جراء الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان بسوق المشنق بمديرية شدا بصعدة سائلا الله العلي القدير ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته مع الانبياء والشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا ،متمنيا للجرحى الشفاء العاجل، بحسب الموقع الرسمي للحزب “المؤتمر نت”.
