الدويشان وتورية الحقد
بقلم / شرف الزين
باستبدال الراء هذه حقيقته “دويشان” تصغير دوشان والدوشان معروف في الأوساط اليمنية من هو وماهي وظيفته وبماذا يقوم .
النظرة السلبية في المجتمع اليمني للدوشان صححتها المواقف كما صححها اليوم الرويشان ، خالد ليثبت قطعاً هذا الأخير أنه هو ” عديم الأصل ” وليس فقط قليل أصل وأنه سلام الله على كل دوشان يمني أصيل خالد بعمق ارتباطه بتربة ارضه وبموقفه الرافض للعدوان.
هذا الدويشان كما نعهده من حين إلى خر يقوم بــ”شرعه” بعالي الصوت عبر منشوراته في مواقع التواصل الإجتماعي ،
بتورية قذرة من قتل طيران العدوان السعودي الأمريكي لأربعة أطفال في حي الخمسين بالعاصمة صنعاء وتدمير المنزل على أهله وساكنيه يسخر في في منشور له من طريقة التعاطي مع هذه الجريمة ليبعث رسالة كما يريد لأسياده ليفهموا من خلالها بأن الضربة حققت هدفها وأن ثقافته مكنته من قراءة ذلك من خلال تعاطينا الإعلامي معها
ويضيف في سخريته أنه بعد ان تابع نشرة الأخبار تيقن أن لاخبرة للسياسة ولا اجادة للحرب وهذا يأتي بعد منشور سابق ابراز فيه المه وخوفه من حالة التشضي الخليجي والاختلاف القطري السعودي ليقول بأن هذا الإختلاف السعودي القطري وإن حصل إلا أن الموقف من اليمن ثابت مايدعوني للضحك عليه ومن صورته التي يحاول أن يخفيخا وهو يتدوشن ويبكي بخوفٍ شديد وبمكابرة أعادت إلى ذهني ذاكرة دوشان كبير في السن كان يرغم ابنه الصغير ان يحذو حذوه وحذو اخوته الأكبر في الدوشنة وان لا يتنصل عن اصله ومهرته ما اضطره ان يجبره على ذلك في محفل كبير كنت حاضره فإذا بهذا الصغير يتدوشن مؤدياً شرعه بصوت مفعمٍ بالبكاء يخفي بداخله الم كيف تنظر الجموع الحاضرة إليه وهم يعرفوه بالطالب الذكي والفهيم والمثقف في اوساط زملائه
لأجد حقاً كم هو التطالق كبير جداً بين هذه الصورة وصورة الدويشان خالد ولكن مع فارف الحقد واختلاف المقام هنا فقط
قناة موقع #هنا_تعز بالتلجرام
http://ⓣelegram.me/hunataiz