المخا جهنم سقر لقيادات بارزة من المرتزقة
ماكان متوقع أصبح يقين، فمنذ بداية دخول الغزاة والمرتزقة و الإرهابيين قبل اشهر مدينة المخا لم تخيب أملنا المعطيات الميدانيه والشواهد ماطرحناه في عدة تقارير عسكرية متتالية عن جبهة المخا-ذوباب -باب المندب ابدا بأن الغزاة والمرتزقة اوقعوا أنفسهم في مصيدة عسكرية لن يخرجوا منها ابدا لأن التقدم باتجاه المخا عبر ذيل الشاطئ لايسيطرون إلا على الطريق الاسفلتي بفعل الطيران هو انتحار مؤكد وهذا ما حدث.
هذه الجبهة الحربية المستطيلة كانت ولا تزال تسفك دماء الغزاة والمرتزقة و الإرهابيين بغزارة.. أصبحت مستنقع استنزاف مميت لايرحم الغازي والمرتزق والارهابي لم يرى الغزاة والمرتزقة في هذه الجبهه يوم حياه أمن ابدا الا ايام دمويه. ايام تنكيل وسلخ وحرق وتقطيع وكأنهم قطيع تائه وقع في شباك الأسود التي تنتظرها بفارغ الصبر…وهذا ما حدث.
معارك طاحنة إلتحام فردي عنيف، يحظى الغزاة والمرتزقة بغطاء جوي وبحري عنيف وكثيف ودائم ورغم ذلك لم يحققوا شيء إضافة إلى ذلك أنهم يعيشون الأهوال فليس هناك متر مربع من الجغرافيا التي يتمركزون فيها إلا وتطاله قذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا.. لذلك لحماة الوطن قصص بطوليه وروايات عسكريه واقعيه عظام وعظيمه حدثت في المخا صنعها اسود الجيش واللجان الشعبيه وهم أبطالها وصناع مجدها وانتصاراتها أما ضحاياها فهم الغزاه والمرتزقه والارهابيين ولا آسف عليهم.
لو جمع الإنسان الخبير في المحاسبة خسائر الغزاة والمرتزقة البشرية طيلة أشهر قليله لكانت الأرقام صادمة للمنطق والعلم والواقع..الويه عسكرية بريه اختفت من الخارطه ..خسرت الإمارات من الجنود و الضباط القتلى ضعف ماخسرته في تداوين..خسر الجيش السوداني المرتزق عشرة أضعاف ما خسره في جبهة كرش.
ففي الساعات الأخيرة تكبد الغزاة والمرتزقة و الإرهابيين خسائر بشرية تجاوزت المائة والاربعين قتيل وجريح بينهم قيادات عسكرية كبيرة من بين القتلى 11 جندي وضابط إماراتي قتيل و16 جندي وضابط سوداني حيث لقوا مصرعهم في أربع معارك عنيفة منفصله زمنيا وبنفس الجغرافياوهي بشمال المخا إضافة إلى ذلك تم تدمير سبع مدرعات وطقمين عسكريين واغتنام اسلحه وذخائر..هزائم منكره كبدت الغزاة والمرتزقة خسائر كبيرة.
وقد أفادت مصادر عسكرية لوكالة سبأ للأنباء الرسمية أن إحدى أسباب هذه الخسائر التي تكبدوها في 48 ساعة هو القصف المدفعي المجرور والمدفعي الصاروخي الذي ركز على نقاط تجمع عسكري للغزاه والمرتزقة والارهابيين وكان القصف مركز وحقق أهدافه… وأكد ايضا أن قصف آخر للجيش واللجان الشعبية أسفر عن مصرع قيادات عسكرية بارزة موالية للعدوان وهذه بعض أسمائهم :
1- القيادي المرتزق سعيد عوض الطبلي الصبيحي
2- العميد المرتزق عبدالقادر الجودة الردفاني
3- العميد المرتزق ناصر صالح الضربني الردفاني
4- العقيد المرتزق محمد احمد يحيى المفلحي ..بترت احد قدميه
5- المقدم المرتزق محمد سالم الردفاني
6- القيادي المرتزق إيهاب اليافعي
7- القيادي المرتزق فهمي البكري
8- المرتزق عبدالواسع سيف الحريري..الجمهوري
9- المرتزق أنيس محمد نصر.الجمهوري
10- المرتزق فضل محمد المسلمي
11- المرتزق عبدالمنعم فضل مسمار
12- المرتزق محمد حسين محسن ..الجمهورية
13- المرتزقة صلاح حنش صلاح
14- المرتزق مشتاق فضل قايد
15- المرتزق إبراهيم الدهبلي البركاني
16- المرتزق جلال الخضر حبيب.
عموما ..إن الوضع الميداني في محور المخا بالنسبة للغزاة والمرتزقة هو منهار تماما ولولا الطيران الحربي والمروحي والسفن الحربيه الغازيه لانسحبوا منذ أشهر ولكن الغطاء الجوي بشكل خاص هو معهم أن نفذوا هجمات على الجيش واللجان الشعبية وضدهم أن تراجعوا بمعنى انهم في حقل رماية من كافة النواحي ولاننسى غارات جوية نفذتها مقاتلات إماراتية ضد تجمعات عسكريه سودانية شرق مدينة المخا أثناء فرارهم من المعركة وراح ضحيتها العشرات وأيضا غارات جوية على تجمع لمرتزقة الجنوب والكثير من الغارات الجويه التي تستهدف المرتزقة فقط ولا يحرك قادتهم ساكن ابدا.
وفي الختام إن السيطره النارية لقوات الجيش واللجان الشعبية اكتملت على امتداد الجبهه من المخا وذوباب إلى باب المندب وأصبحت جغرافيا حرب مغلقه على الغزاه والمرتزقه على المستوى الاستراتيجي والملاحظ أن صفوف الغزاة والمرتزقة باتت مفككه تنظيميا ممايوحي أن القادم أعظم