ضربة باليستي البارحة .. أجبرت سلمان على إتخاذ قرارات ليلية سريعة
أعلنت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية يوم السبت 22 إبريل 2017م عن إطلاق صاروخ باليستي من طراز قاهر M2 محلي الصنع، على تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته في منفذ الخضراء بنجران، وأوضحت المصادر العسكرية للمشهد اليمني الأول، أن وحدات القوة الصاروخية والمدفعية أطلقت كذلك صاروخين من نوع أوراغان وصلية من صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية على تلك التجمعات في منفذ الخضراء.
المصادر أوضحت إن الضربة الصاروخية الباليستية والتكتيكية والسجادية أتت بناء على معلومات إستخبارية قالت بأن إجتماعاً جرى بين الغزاة وأزلامهم في منفذ الخضراء، وهذا الإجتماع يترأسه كبار قادة الغزاة والمرتزقة، بينهم محافظين مأرب والجوف وصعدة والفار علي محسن الأحمر وكبار قيادات الجبهات الحدودية من الجانب اليمني، أما من جانب الغزاة، حضر فهد بن تركي قائد القوات البرية السعودية إلى جانب قائد العمليات المشتركة في منفذ الخضراء وعدد كبير من الضباط والعسكريين .
وبحسب المعلومات الواردة من مصادر خاصة، فقد إستهدفت القوة الصاروخية مكان الإجتماع الكبير بدكه بصاروخ باليستي وصواريخ تكتيكية وقذائف مدفعية أحدثت دماراً هائلاً في المنطقة المستهدفة محققةً هدفها بدقة عالية جداً.
وأشارت المعلومات إلى أن الضربة النوعية، خلفت خسائر بشرية كبيرة، وحالة من الرعب والخوف نتيجة قدرة المخابرات اليمنية في الوصول إلى مثل هكذا معلومات خطيرة، مفيدةً أنها توصلت إلى معرفة مصير المجزرة الدموية التي خلفتها الضربة النوعية، وهي كالتالي:
فيما يخص جانب العدو السعودي
بالنسبة للخسائر البشرية في الجانب السعودي أكدت المصادر الخاصة للمشهد اليمني الأول، أن فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود قائد القوات البرية وقائد وحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة السعودية، قد أصيب في ظهره، وأن هناك أنباء عن إنقطاع الحبل الشوكي للمذكور، الجدير ذكره هنا، أن هذا القائد عقب الضربة الباليستية بساعات تم إقالته من هذا المنصب وتعيينه مستشاراً بمكتب وزير الدفاع محمد بن سلمان.
كما بينت المصادر أن أبو عبد العزيز “محمد عايض المرزوقي” قائد العمليات المشتركة في منفذ الخضراء، قد أُصيب في رقبته ويده اليسرى وقدمه، مضيفةً أن حالته خطيرة، ويجدر بالذكر أن هذا القائد تمت ترقيته إلى عميد قائد اللواء المضلي في صعدة، عقب الضربة بأربع أيام، 26 إبريل 2017م، مكافئةً وتشجيعاً له.
في السياق، أوضحت المصادر، أن الفريق الأول ركن “يوسف الإدريسي” وهو نائب الإستخبارات السعودي كان في الإجتماع، وهو أيضاً كان ضمن قائمة المقالين في قرارات الملك السعودي عقب ساعات من الضربة النوعية، وتعيين بدلاً عنه أحمد عسيري نائباً لرئيس الاستخبارات.
وبالإضافة إلى ما سبق، أكدت المصادر العسكرية هناك أن عدد من الضباط السعوديين بينهم رتب كبيرة، لقو مصرعهم، فيما أصيب آخرون، مشيرةً أن من ضمن أولئك الضباط أعضاء لجنة سعودية وصلت من الوديعة إلی منفذ الخضراء قبل الإجتماع بيوم واحد.
المصادر بينت أن التعيينات العسكرية التي كانت ضمن قرارات الملك السعودي، عقب الضربة بساعات وفي ساعة متأخرة من مساء السبت 22 إبريل 2017م، إقتصرت فقط على المذكورين أعلاه، ما يؤكد حدوث طارئ أجبر الملك السعودي إعلان تلك التغييرات، كما أن التكتم الشديد على الضربة الباليستية يشير بجلاء إلى نجاح الضربة المؤلمة في عظم العدو.
فيما يخص أزلام العدوان المنافقين
في هذا الصدد أكدت المصادر الخاصة للمشهد اليمني الأول، بأن مجزرة حقيقية أسقطت بيادق الصف الأول والثاني في صفوف أزلام العدوان المنافقين، بالضربة الباليستية النوعية.
وقالت المصادر أن هذه الأسماء :
- العميد مصلح أحمد الأثلة (قائد محور صعدة).
- الشيخ محمد الطحامي الوائلي (قائد ميداني بجبهة البقع وأحد مشائخ المنافقين).
- اللواء أمين علي العكيمي (محافظ الجوف).
- الشيخ عثمان مجلي (المسؤول المالي لمحور صعدة ووزير الدولة في حكومة الفار هادي) .
- صالح العبد.
- بسام المحضار (قائد محور البقع وقائد لواء المحضار) .
- صالح مقيت (قائد ميداني في جبهة علب) .
- أبو همام صالح اليوبي .
- عبدالقوي الردفاني.
- هديش ( قائد ميداني في جبهة علب ).
- عبدالقادر علي شويط (قائد لواء النخبة)
تشير المصادر، أن المذكورين أعلاه كانوا متواجدين في المكان المستهدف وأنهم تعرضوا للإصابة، مضيفةً أن أغلبهم كانت إصاباتهم خطيرة، وتم نقلهم إلی نجران، ومن ثم تم إلى نقلهم جواً إلی العاصمة السعودية الرياض في نفس اليوم.
فيما تتحدث الأنباء الواردة من الرياض عن مصرع عدد من الضباط والمشائخ والقيادات، بينهم بسام المحضار، قائد محور البقع وقائد لواء المحضار.
كما أكدت المصادر أن قائد لواء النخبة “عبدالقادر علي شويط” الملقب أبو الفداء، أُصيب في ظهره، فيما أصيب قائد لواء الفتح “ياسر المعبري” في عينه، أما “الشيخ عثمان مجلي” فكانت إصابته في رأسه وصدره.
هذا وأشارت المصادر، أن محافظ مأرب “سلطان العرادة”، و محافظ صعدة “هادي طرشان”، وقائد محور علب العميد “يوسف دهباش”، وعلي حمود القشيبي، كانوا أيضاً متواجدين في الجهة الغربية من المكان المستهدف، مشيرةً أن إصاباتهم طفيفة.
وبالإضافة إلى ما سبق، أكدت المصادر للمشهد اليمني الأول، إصابة نائب الرئيس الفار “علي محسن الأحمر”، موضحةً أنه أصيب بجروح طفيفة في الصدر والبطن.العدوان .
__________________________
قناة موقع #هنا_تعز بالتلجرام
http://ⓣelegram.me/hunataiz