(أخوان) الفجار في الخصومة =
بقلم / مصطفى المغربي
يا من فجرتم في خصومة (أشتراكيي الجنوب) وكفرتموهم وأخرجتوهم من الملة وشنيتم عليهم حربا ضروس في صيف ٩٤م وأستبحتم بها منازلهم و أراضيهم وممتلكاتهم العامة والخاصة . يا من فجرتم في خصومة صالح وتحالفتم مع من كنتم تصفوهم بالامس ماركسيين وملحدين وكفار ومشركيين وعدتم بهم في غمضة عين الى الملة ليضحوا خصوم الامس القدامى حلفا مشترك اليوم ، فقط لتسقطوا نظام صالح . يامن فجرتم في خصومة صالح ووصفتموه بالديكتاتور فأخذتم من حروب صعدة الستة ضد انصار الله مظلمة سياسية تتباكون وتنوحون وتصفونها بالحرب الضالمة بينما فصيلكم المسلح هو من كان يخوض غمار تلك الحروب ، فقط لتسقطوا نظام صالح . يامن فجرتم في خصومة صالح فتحالفتم مع من تغنيتم بمضلومية الحروب الستة عليهم في ٢٠١١م وأسقطتم صالح ثم أقصيتم مضلومي الامس (أنصار الله) ليصبحوا في غمضة عين مجوس وروافض اليوم . يامن فجرتم في خصومة صالح و أنصار الله معا وتحالفتم مع ألد أعداء اليمن (السعودية) وحملتم السلاح في صفها كمرتزقة لهم فأصبحتم لاتفرقون عن مرتزقة الجنجويد السوداني والبلاك واتر الكلومبي . يامن فجرتم في خصومة اليمنين فأيدتم حربا دولية عليهم أتت ولازالت على بنية هذا الشعب العامة والخاصة وتأتي على أرواح النساء والاطفال والعزل في أفراحهم واتراحهم ومجالس تجمعات عزائهم ونزوحهم وفي مصانعهم ومزارعهم وفي سياراتهم وقوارب صيدهم ومنازلهم علاوة على حصار شامل برا وجوا وبحرا وماليا واقتصاديا بهدف تجويع وتركيع هذا الشعب الصامد الابي المحتسب لله نعم المولى والنصير ، يامن فجرتم في خصوماتكم على مر العقود بخصومات تعددت بشتى صنوفها وانواعها حيث لم تتركوا مكون سياسي الافجرتم معه بالخصومة ولانظام حكومي تعليمي كان او صحي الا أفسدتموه فلم تتركوا للخصومات الفاجرة سبيلا الا سلكتوه ولاباب لها الاطرقتوه ، يا من فجرتم في خصوماتكم أما حان الوقت ان تعودوا لجادة الصواب وتعيدوا حسابتكم ، فحتى البغايا والغانيات يتبن ويقلعن عن الفاحشة ، الى أي وقت ستضلون أذيال وأذناب لسادة الاناب من أمراء النفط ، أما حان الوقت ان تتحرروا من عبودية مافيا ال الاحمر وجنرالهم العجوز (الفارين) الذين أستعبدوا العباد وعاثوا في وطننا فساد وأفساد ، أما حان الوقت ن تتقوا الله في أنفسكم وفي هذا الشعب اليمني الذي يعاني ويلات حروبكم السياسية في الحقيقة والمزعومة من أفواهكم النتنة المضللة بأنها حروب (دينية) . ==================== بقلم / مصطفى المغربي