مجزرة الصالة الكبرى برعاية ولد الشيخ”
تجاهل المبعوث الأممي الخاص، مطلب إجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف في جريمة القصف التي استهدفت صالة العزاء (آل الرويشان) في العاصمة اليمنية صنعاء في الثامن من أكتوبر تشرين 2016، وتبنى نتائج التحقيق الذي أعلنته السعودية.
ووصف الهجوم الذي نفذته مقاتلات “التحالف السعودي” على تجمع عزاء والد وزير الداخلية جلال الرويشان، وراح ضحيته نحو 700 شهيد وجريح بينهم مسؤولون حكوميون وعسكريون بأنها “أم الجرائم”.
وقال ولد الشيخ في إحطاته لمجلس الأمن 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، “إنها حادثة أليمة ومأساوية تعرض لها مجلس عزاء في صنعاء في الوقت الذي تواجد فيه ألف شخص”.
وأضاف: “لقد تبنى التحالف العربي المسؤولية عن هذا الهجوم، وسارع فريق التقييم المشترك التابع له بإجراء تحقيق أولي، طالب في توصياته باتخاذ إجراءات ضد من تثبت مسؤوليته في هذا السياق، ودعا إلى مراجعة قواعد الاشتباك المعنية”.
وتابع: “وأوكد على أهمية إتمام التحقيق، وأن يفضي إلى معاقبة كل من تثبت مسؤوليته في هذا السياق”.