هل يوجد في جعبة الحاوي المزيد …؟
بقلم / مصطفى المغربي
منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ م أنطلقت كل نيران الحقد ليس دفاعا عن سلطة طغمة من الأشخاص أو دفاع عن حدود اوخطر أيراني كما يزعم .. الحقيقة أنها حرب حاقدة على يمن الحضارة و التاريخ وأصل العروبة وبلد التراث الاسلامي الداعي للتعايش بين الاديان والى حرمة دم الانسان المؤكد أن الدين مكارم أخلاق وحرمة الدم وأن هدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من أراقة دم مسلم … حتى اليوم عام ونصف من هذه الحرب الظالمة التي أستهدفة فيها السعودية كل شئ في أرض الايمان والحكمة من المعسكرات والمطارات و الموانئ والمصانع والمدارس والمعاهد والجامعات والطرق والجسور والمزارع وخزانات المياه ومحطات الوقود ومساكن الامنين من الاطفال والنساء والشيوخ ومساجد وأسواق ومناطق أثرية وتاريخية… الخ كل ذلك ولازال العدوان مستمرا لاهدف منه ولاطائل الا أركاع واخضاع الانسان اليمني لأن جذورة متجذرة في أعماق التاريخ متصلا بقحطان و سبأ وحمير … فهل يضن هؤلاء الحاقدون ( ملوك وأمراء النفط وساداتهم الامريكان والصهاينة ) أنهم قادرون على اقتلاع هذا الانسان من جذوره التاريخية المتجذرة بحضارة لاتندثر ولاتنكسر في كسره ولاتموت بقتله ،،، ألم ييقنوا حتى الان أن الانسان اليمني مهما فعلوا لايزيد الاصلابة و لايزيد الاشموخا وأباء … فمهما قتلوا يأتي اليمني من أخر الموت أقوى وأعصف… ومهما كسروا يقوم أقوى وأعنف … يبدوا أن الحاوي قد فرغت جعبته من كل الاهداف السياسية و الشعارات الطائفية الكذابة ومزاعم القوة العسكرية الهلامية التي تكسرت جميعها أمام صمود الشعب اليمني وشموخه … ولم يتبقى للحاوي سوى ورقة الحصار المطبق على البنك المركزي ومقاطعته خارجيا بعدم قبول التعامل مع غرفة المقاصاة الدولية ( الاعتمادات المستندية والتحويلات الخارجية ) ،،، ولكن يبدوا ان هذا الانسان اليمني يقود حملة أسطورية لدعم البنك المركزي لن تتوقف …. هذا هو الشعب الذي يسحب الشمس ذيلا ويلبس الليل معطف أنه شعب يمن الايمان والحكمة والحضارة … فهل في جعبة الحاوي المزيد ……؟؟؟؟ بقلم / مصطفى المغربي ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦ م