الأخبارشاهدقلم لايساوم

إلى من يتوهمون بأنهم يدافعون عن تعز ..

كتبت رندا الاديمي (ابنه تعز) :

أولئك الذين خانوا اليمن في سبيل دفاعهم الوهمي عن تعز … قفو قليلأ وأنصتو…..
صدقوني لم يحدث لتعز أن تعرضت لخيانة موجعة وخذلان مفرط كما يحدث لها الآن منكم أقولها وبأسف أنتم قطيع العمالة البائس والمحتقر ..
وبكل بجاحة تريدون إقناعها أنكم تعملون كل هذا السوء من أجل كرامتها !!
تأكدو أن تعز لا تعترف بكرامتها إذا لم تكن جزء من كرامة اليمن واليمنيين…
تعز لا ترضى بأي نضال يعزلها عن اليمن ويرميها كأي جارية في قصور آل سعود !
أعرف أنكم لا تمثلون تعز وكل أبناءها…..
ولكنكم تحدثتم بأسمها طعنتم اليمن بخنجرها .. وشكرتم سلمان بإسمها .. وباركتم الحرب السعودية على اليمن بإسمها أيضا..
وبررتم أبشع المجازر التي أرتكبت بحق اليمنيين على مر التاريخ وبإسمها أيضا !!
وكل هذه الحماقات والتصرفات الرعناء لم تخدم تعز بقدر ما شوهتها وطعنتها وغيبتها عن مهمتها الحقيقية في هذه المرحلة التي تمر بها اليمن ..
بسببكم سيتحدث التاريخ أن المشاريع التمزيقية والطائفية لآل سعود فشلت في كل المحافظات اليمنية ونجحت في تعز…..
أنتم أكثر من ردد النشيد الوطني وحفظ أغاني أيوب .. وأول من خانها ورحب بألف وصي ومحتل في أرضه…..
وما يثير الغرابة أنكم تعتقدون أن تعز راضية عنكم وتعتبركم الأوفياء المخلصين من أبنائها
لقد كان وراءكم لسلمان وإخلاصكم للمشاريع الأجنبية وكنتم أحقر من أن تنتمون إلى تعز أو تنوحون بإسمها ..
صدقوني يا أبناء تعز
لقد تقزمتم حين تعملق اليمنيون
وركعتم لأمراء النفط حين رفع اليمنيون هاماتهم !!
لقد حطمتم كل الأرقام القياسية في العمالة والإرتزاق ولن يغفر لكم التاريخ ذلك…لن يغفر
فعودوا إلى هويتكم اليمنية الجامعة وأعلموا أن اليمن لن تغفر لكم ذنوبكم وإن تماديتم في خيانتها
إخلعوا الثوب السعودي عنكم وأرتدوا ثيابكم اليمنية وبهذا أنتم تدافعون عن كرامة تعز…
تعز لا تطرد اليمنيين بتهمة مناطقهم ولا تعتبرهم غزاتها مهما كانت مذاهبهم وإنتماءاتهم السياسية…..
تعز مذهبها اليمن فأنزعوا أقنعة الزيف وإنتموا إليها…
لا نريد منكم أن تتصنعوا أي صفة لا تشبهكم
فقط كونوا يمنيين لكي نعرفكم !
أبنة تعز: رند الأديمي

رند الاديمي

ما أمر مواعظ السعداء علي قلوب التعساء ..وما أقسي القوي حين يقف خطيبا بين الضعفاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com