مقتل واصابة العشرات في معارك الساعات الأخيرة يوم الاثنين 12 سبتمبر/أيلول 2016، أول أيام عيد الاضحى، حيث فرض الجيش اليمني واللجان متغيرات عميقة في المعادلة العسكرية وقواعد الاشتباك انطلاقا من صرواح مأرب.
بالتوازي مع توسيع الجيش اليمني والمقاتلين من اللجان الشعبية، رقعة الطوق حول صرواح مأرب، شرق البلاد، تلقى مرتزقة العدوان السعودي ضربة قوية بإنهاء سيطرتهم على تباب تشرف على طريق (صرواح-خولان).
قالت مصادر عسكرية وميدانية ، إن قوات الجيش واللجان نفذت عملية نوعية في منطقة “الربيعة” بصرواح، أسفرت عن مقتل نحو 22 شخصاً وإصابة أكثر من 34 آخرين. وتمكنت قوات الجيش واللجان من استعادة تأمين عدد من المواقع.
وذكر مصدر ميداني إن معارك عنيفة دارت قبيل استعادة سيطرة الجيش واللجان على مواقع وتباب كان مرتزقة السعودية تقدموا فيها وتشرف على طريق (صرواح- خولان)، من الجهة الجنوبية. مؤكداَ أنه تم تأمينها بشكل نهائي.
وأشار المصدر إلى “خسائر فادحة في العديد والعتاد تكبدها العدوان وعناصره”، حيث كانوا قد تمكنوا من التقدم على بعد كيلو مترين من الطريق المهم المشار إليه فيما كانت وسائل إعلام وناشطون موالون للرياض يرجحون “نقل المعركة إلى خولان” صنعاء.
وشهدت مناطق صرواح منذ أيام، معارك هي الأعنف خلفت المئات من القتلى والجرحى، جراء محاولات مستميتة للعدوان والمرتزقة لتحقيق تقدم واختراق ميداني، تحت غطاء جوي مكثف، وتتصدى له قوات الجيش واللجان.