أثار عرض فيلم للممثل الأمريكي المعروف، توم هاكنس، غضب السعوديين؛ بسبب ما وصفوه بـ”الإساءة للسعودية”، وذلك من خلال تقديمه السعوديين بصورة بدائية، بالإضافة إلى تصويره الفيلم في الغردقة المصرية، على الرغم من أن أحداث الفيلم تدور في جدة.
وتدور قصة الفيلم عن مدير مبيعات أمريكي يُدعى “آلن كلاي”، يعاني من أزمات مالية كبيرة بعد الأزمة المالية العالمية، ويقرر السفر إلى المملكة العربية السعودية؛ لكونها “مستقرة اقتصاديا”، وذلك لتفادي الإفلاس.
ويقوم بطل الفيلم بعرض أفكاره لبيع نظام اتصالات متطور للمحادثة عبر الفيديو المجسّد، وبيعه لملك السعودية.
وعبّر السعوديون عن غضبهم؛ بسبب ظهور المملكة بمظهر يخلو من أي مظهر حضاري، بالإضافة إلى أن الفيلم عرض حياة السعوديين على أنها “بدوية”، وأنهم يعيشون في الخيام، و”يتم الإعدام بحق المُدانين على الملأ في الشوارع، وأمام المساجد” (السعودية تنفذ إعداماتها بالسيف على الملأ).
وأثارت الممثلة الهندية، ساريتا تشودري، التي ظهرت على أنها طبيبة سعودية يقع توم هانكس في حبها، انتقاد الكثيرين، قائلين إن السعودية فيها نساء جميلات، وإن ساريتا لا تُعبر عن السعوديات.
يشار إلى أن الفيلم من سيناريو ديف إيكرز، وأخرجه توم تيكوير، ويجسد دور البطولة الممثل العالمي توم هانكس، مع ظهور خاص للممثل العربي ظافر العابدين في دور “حسن”.
وتم تصوير بعض مشاهد الفيلم في مدينة الغردقة، التي وصلها توم هانكس في تموز/ يوليو عام 2014، وسط إجراءات أمنية مشددة وقتها، على متن طائرة خاصة، قادما من ألمانيا، لتصوير عدد من مشاهد الفيلم.