بعد الفشل العسكري السعودي في نجران .. قيادات موالية للتحالف السعودي تجند شباب في معسكر بـ”عدن” للمشاركة في حماية الحدود السعودية
بدأت قيادات من الفصيل السلفي في المقاومة الجنوبية تسجيل العشرات من الشباب في محافظة عدن، جنوب البلاد.
و قالت مصادر صحفية، إن الشباب الذين يتم تسجيلهم في معسكر زايد بمديرية دار سعد، شمال محافظة عدن، الذي يقوده القيادي السلفي، مهران القباطي، سيتم نقلهم إلى منطقة نجران، جنوب السعودية، للمشاركة في المعارك الدائرة هناك بين الجيش السعودي و الجيش اليمني و اللجان الشعبية.
و حسب موقع “عدن الغد” ابلغ الشباب الذين يتم تجنيدهم في معسكر زايد بدار سعد، بأنه سيتم تدريبهم عسكريا على ان يتم ارسالهم لاحقا إلى مدينة نجران السعودية للالتحاق بالقوات السعودية.
و نقل الموقع، عن مصدر في الجهة التي تقوم بالتسجيل، بأن هذه العملية تتضمن تجنيد 5 ألف مقاتل، لنشرهم على الحدود السعودية اليمنية بمنطقة نجران.
و تأتي عملية التجنيد هذه عقب تمكن اللجان الشعبية و الجيش اليمني من تحقيق تقدم عسكري في جبهة نجران الحدودية و وصولهم إلى مشارف مدينة نجران السعودية، من الجهتين الغربية و الجنوبية الغربية.
و يقول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، إن الشباب الذين يتم الدفع بهم للتسجيل في معسكر زايد عن طريق قيادات سلفية، يتم وعدهم بدفع رواتب شهرية منتظمة بالريال السعودي.
كما تأتي عملية التسجيل بعد فشل الجيش السعودي في صد تقدم مسلحي اللجان الشعبية و الجيش اليمني، الذين باتوا يحاصرون مدينة نجران من اتجاهين، بعد اسقاط عدة حاميات عسكرية سعودية غرب و جنوب غرب مدينة نجران، التي باتت بعض أجزائها تحت السيطرة النارية للجيش اليمني و اللجان الشعبية.
و تعد عملية التسجيل هذه محاولة سعودية لجعل اليمنيين يقتتلون بينهم حتى في الأراضي السعودية، و هو ما يزيد من عملية الاحتقان في الداخل اليمني و يهتك النسيج الاجتماعي و يمهد لمرحلة قادمة من تفكيك البلد و تقطيع أوصاله.