من يظن أن السعودية، تنوي الخير لليمن، فهو احمق او جاهل ..مثله مثل ذلك الاحمق الذي ذهب بزوجته الي احد المشعوذين ليعالجها من مرض بسيط، فاذا بالمشعوذ يضربها بعنف حتي فارقت الحياة، ثم التفت المشعوذ الي الزوج وقال له: عفوا لم اقصدها بالضرب.. ولكني اردت ان اخرج الجني الذي بداخلها. …! هذا ما تفعله الشقيقة الكبرى، ، إخراج العفريت الإيراني من اليمن، فدمرت الوطن وقتلت الشعب بحجه القضاء علي الجني الوهمي الوهمي. .. سياسه السعوديه في اليمن.هي ان تبقيها في الفقر والتخلف، وتفشل الدولة والنظام الجمهوري، وتسميها جمهورية القبايل.!. لا يمكن لمنصف أن يقول السعودية ساعدت الشعب اليمني، فكل ما قدمته خلال عقود لليمن لا يتجاوز نصف ما قدمته للاطاحه بمرسي في شهر واحد فقط! ثم لماذا لم نجد هذا الاهتمام السعودي باليمن الا في الحرب.؟!ولم نجدها في وقت الشدة في السلم. لقد فشلت السعودية من قبل في جعل الشعب تابعا كما تريد، وستفشل من بعد في تركيع الشعب كما تتمني. ولقد انهزمت في الحرب هزيمة تليق بعجرفتها واندفاعها الأرعن، انهزمت اخلاقيا في قصف البنية التحتية وقتل الابرياء، وانهزمت عسكريا في كل الجبهات، ولم تستطع ان تحمي فندقا واحدا في.عدن، لاقامه حكومة الورق. المتواجده في الرياض.! ” المليشات” كما تسميها، هزمت الشقيقه الكبري، رغم فارق الامكانيات، لأنها تومن بعدالة قضيتها، وافلست المليارات لانها تبذل من اجل غرور جانح سقط عند اول اختبار في جبال واودية وسهول اليمن. في ظل هذه المعطيات، ستتغير المعادلة الإقليمية السابقة، وستكون اليمن مستقبلا دولة ذات سيادة، واستقلال وطني، وجيش وشعب يقدر نفسه حق قدرها، ويعيش عصاميا بإمكاناته الذاتية، لا تابعا لأتباع القوى الدولية الكبري، كما كان من قبل، والايام دول. ..