قالت منظمة العفو الدولية، في بيان نشرته على موقعها الالكتروني باللغة الانجليزية (الاثنين 15 أغسطس/آب 2016)، إن قصف قوات التحالف، التي تقودها المملكة العربية السعودية، مستشفى بدعم من منظمة أطباء بلا حدود (MSF) في اليمن، هو هجوم وحشي بائس، من شأنه أن يرقى إلى جريمة حرب.
وأضافت، أن مستشفى عبس الريفي الذي تعرض لغارة جوية حوالى الساعة 3:30 مساء بالتوقيت المحلي، تدعمه منظمة أطباء بلا حدود منذ يوليو 2015 وتم علاج 4611 مريضاً منذ ذلك الحين.
من جانبها قالت ماغدالينا المغربي، نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “قصف هذا المستشفى الذي راح ضحيته أرواح المدنيين، بما في ذلك العاملون في المجال الطبي الذين يكرسون جهودهم لمساعدة المرضى والجرحى تحت أكثر الظروف تحدياً، عمل مؤسف”.
وأضافت ماغدالينا: “الاستهداف المتعمد للمرافق الطبية يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي التي من شأنها أن ترقى إلى جريمة حرب”.
وتابعت: “الغارة الجوية التي تعرضت له المستشفى اليوم، يبدو أنه أحدث سلسلة من الهجمات غير القانونية التي تستهدف المستشفيات، ويسلط الضوء على نمط مقلق في تجاهل الحياة المدنية”.
ودعت ماغدالينا المغربي، إلى تحقيق شامل ومستقل في ملابسات هذا الهجوم.