#عمم #شارك رسالة هامة من ابطال الجيش واللجان الشعبية إلى أبناء مدينة #نجران
أخوتنا وأخواتنا أهالي وساكني مدينة نجران .. الأكارم السلام عليكم منا ورحمة الله وبركاته ،، أما بعد .. ليس بخافٍ عليكم أننا اليوم بتنا نرمقكم بأبصارنا المُحِبّة من المواقع المطلة على المدينة ، إن كانت المخاوف تساوركم منا فلا خوف عليكم؛ إننا اليوم أكثر الناس امنا عليكم ونحرسكم ونؤمنُ مدينتكم ونضحّي بأنفسنا من أجل سلامتكم. أتدرون لماذا ؟! .. لأننا نحن فقط وفقط من كنا نشتاق لرؤيتكم أيها الأخوة والأخوات اليمانيون بعد فراق طويل بينما من كانوا هنا حيث نقف اليوم لم يكونوا سوى أعينٍ تتربص بكم. إن من كانوا هنا على مشارف مدينة نجران لم يكونوا عيناً أمينةً تحرسكم ، بل كانت عيناً خائنةً تحرس “آلَ سعود” وقد خابت وانكسرت كما انكسروا وانكسر كيدهم ؛ إن كيدَ الشيطان كان ضعيفا. لو كانوا يحرسونكم لافتدوا بأرواحهم أرواحكم كما فعلنا لكنهم ليسوا منكم ؛ إنهم “منهم” من اليهود والنصارى أعدائنا وأعدائكم ، أما نحن فنحن منكم وأنتم إلينا ولو لم نكن هنا لما هنئتم مبيتكم بعد اليوم ليلةً واحدة. بعد اليوم اخلدوا إلى أسرّتكم آمنين مطمئنين وعين الله ورجاله تحرسكم ، وإن رغبتم في قبول دعوة الكرامة فإنا ندعوكم لحمل جراملكم اليمانية وخناجركم الحضرمية حذرَ الفتكِ بكم والانتقام من يمنيّتكم التي تشهدُ بها قلوبكم وإن لم تنطقوا ، إن كان لكم أن تحذروا بعد اليوم فمن مكر اليهود وغارات طائرات سعود .. ، أما بنادقنا وقذائفنا فهيهات إلا أن نوجهها صوب المعتدي والغاصب والمحتل ، لا صوب من جمع الله الشتات بيننا وبينهم بعد طول انتظار ،،، نعم .. إنّا واللهِ لمشتاقونَ لمعانقتكم عناق أخوة ، فإما أن تصعدوا وإما أن ننزل .. وإما أن نلتقي في باحة قصر المَلك ، حيثُ – يومها – لا مُلكَ إلا لله في الأرض التي أورثها إيّانا وإياكم عطاءً غيرَ مجذوذ … والسلام على نجران أخوتكم / المجاهدون من أبناء جيشكم اليمني ولجانكم الشعبية .