من المفارقات العجيبة أن عملاء ومرتزقة العدوان السعودي يسمون الجيش اليمن واللجان الشعبية ( مليشيات )
وتحرص كل قنواتهم وكل مواقعهم الإخبارية على إبراز هذا الاسم الكاذب على أساس ان تكرار الاسم سوف يُعلّم شطارهم أن كذبهم سوف يصبح حقيقة مع التكرار والتعوّد .
ومن المؤسف حقاً أن الناس الشرفاء والوطنيين في كلامهم وفي كتاباتهم ميسمون العملاء والخونة والمرتزقة ( مقاومة ) مع العلم أن ذلك اللقب الشريف لا يُطلق الا على كل وطني حر يُقاوم الغزو والعدوان الخارجي على بلادة ولا يطلق على العملاء والخونة والمرتزقة الا من باب التهكم والسخرية –
كما تطلق العرب على الأعمى بصير – ويجب أن ننتبه لذلك وأن نحاربهم على مستوى إطلاق المصطلحات . فنرجو من كل كاتب أن ينتبه لذلك وأن يسمي العملاء والخونة والمرتزقة ( مقاولة ) لأنه الاسم الحقيقي الذي ينطبق عليهم لأنهم تقاولوا على تخريب أوطانهم بالريال السعودي أو يسميهم فريق الريال السعودي ، ولو كانوا مقاومة كما تدعون في كتاباتكم فهم على حق اذا وأنتم على باطل (والحق أحق أن يتبع ) اللهم إني بلغت ، فهل من مُدكّر ؟