حذر مكتب الصحّة العامّة والسكّان، في محافظة حجة (شمال البلاد)، من ارتفاع العدد وتزايد حالات الإصابات جراء انتشار حمّى الضنك في مديرية نجرة. داعياً السلطة المحلية ودوائرها إلى التحرك والمساعدة لتدارك الوضع الصحّي والبيئي فيها.وكشف مديرعام مكتب الصحّة في محافظة حجة، أيمن مذكور، في تصريح لوكالة “خبر”، أن الإصابة بمرض حمى الضنك وصلت إلى 60 حالة في منطقة الأمان مديرية نجرة بمحافظة حجة.وقال بانه رغم جهود القطاع الصحّي في المحافظة، خلال الأيام الماضية، في علاج المرضى، وإجراء الفحوصات، وتوفير الأدوية اللازمة في وحدة الأمان الصحية، وكذا تنفيذ حملات الرش الضبابي، وتنفيذ حملات التوعية والتثقيف الصحّي التي استهدفت تدريب 20 متطوّعة للنزول الميداني للمنازل وتوزيع بروشورات للوقاية من المرض، إلا أن تلك الجهود لم تكن كافية لإيقاف انتشار المرض في ظلّ استمرار مصادر تكاثر البعوض الناقل، وهطول الأمطار على المنطقة.ولفت، أن الجهود التي مازال يقوم بها كوادرالقطاع الصحي حسب الإمكانيات المتوافرة. داعياً السلطة المحلية وإدارة النظافة والتحسين وصحة البيئة والأشغال العامة والمسالخ التحرك العاجل والجاد والقيام بواجباتها والتخلّص من البرك والأواني المكشوفة وتغطية خزّانات المياه. مشدداً على ضرورة الدور الاعلامي لتوعية المواطنين باسباب ظهور مرض حمى الضنك وانتشاره والأوبئة الاخرى ودعوته للإبلاغ عن أي حالات تظهر عليها أعراض المرض، الى أقرب وحدة صحية.وأوضح الدكتور مذكور، أن بداية انتشار الأوبئة مثل حمّى الضنك والملاريا في مناطق المديريات الواقعة على الحدود بين اليمن والسعودية؛ جراء توقف حملات الرش الضبابي بسبب العدوان على اليمن والغارات والتحليق المتواصل للطيران التحالف السعودي والقصف المدفعي على مناطق مديريات عبس وخيران المحرق ومستباء.مشيراً، أن مكتب الصحة العامة والسكان قام بتدريب نحو 25 شخصاً على حملات الرش الضبابي في هذه المديريات الحدودية، ولكن هذه الحملات تحتاج الى إمكانات مالية ووضع أمني مستقر.
