مصطفي المغربي رغم تعدد المنظمات الدولية الاغاثية في العاصمة صنعاء تحديدا إلا أنها جميعا فشلت مع الوحدة التنفيذية لإغاثة النازحين في إقاف معانات المهجرين والنازحين والذين مثلت غالبيتهم من ابناء تعز … والسبب الرئيسي في ذلك عدم وجود قاعدة بيانات باعداد النازحين و المهجرين قسريا وعنواين نزوحهم ومتطلباتهم . للاسف لم تعتمد الوحدة التنفيذية وتلك المنظمات على جهات متخصصة في عمليات المسح الميداني للوصول لقاعدة بيانات باماكن تواجد هؤلاء النازحين و المهجرين ومتطلباتهم قبل كل شي … فالمعلوم انه لا يوجد تجمعات للنازحين في مخيمات إواء كما هو متعارف عليه في الدول الاخرى التي تعيش نفس حالات الحروب … والسبب في ذلك التركيبة المجتمعية لليمنين و الاعراف … الذين لا يمكنهم البيات في مخيمات ويعد ذلك لديهم عيبا اجتماعيا … حيث أصبح 90 % من النازحين و المهجرين ضيوفا على أقارب او أصدقاء في العاصمة و أصبح الجميع بحالة وحاجة ماسة للاغاثات بشتى انواعها … لذلك كان الاحرى بالوحدة التنفيذية للنازحين التعاقد مع الجهاز المركزي للإحصاء ليتولى الاخير المسح الميداني في صنعاء و مدن النزوح الاخرى … حيث سترتكز قاعدة البيانات على أسماء أسر النازحين وأعدادهم وعناوين نزوحهم و متطلباتهم التي لاتقتصر على الاغاثة الغذائية فحسب … فأولويات الاحتياجات للنازحين و المهجرين متعددة ولها اولويات على النحو الاتي : 1- المآوووووووووووووى ( السكن ) وهذا ما كانت تقدمه منظمة ديا ثم توقفت لإسباب تدخلات منتفعين … 2- العلاج للحالات الجرحى من النازحين من مناطق الاحتراب 3- الاثاث و الملبس . 4- الغذاااااااء ….. 5- التعليم …. 6- الصحة العامة …. والعلاج النفسي … بينما تركزت جل الإغاثات العشوائية للغذاء عبر التغذية المدرسية … بينما جل النازحين و المهجرين يحتاجون للمآوووى أولا ….. مما سبق نؤكد على ضرورة الوصول لقاعدة بيانات شاملة بالتعاون مع الجهاز المركزي للاحصاء … تتضمن القاعدة ما سبق الاشارة اليه … وستنتهي الاجراءات بوصول كرت اغاثي لك أسرة نازحة او مهجرة قسرا .. وبذلك لن نيتبقى سوى حالات الاضافة و الاستبعاد التي ستشرف عليه الوحدة التنفيذية بالتنسيق مع لجنة عليا للاغاثة سبق ان وضعنا لها تصور لكن لم تلقى تفاعل أو قبول لاسباب غير معروفه … تحياتي/ مصطفى المغربي
