تقدمان مهمان للغاية أحرزتهما قوات الجيش واللجان “ووثيقة لأحتواء الأقتتال في تعز”
تقدّمان متوازيان أحرزتهما القوات اليمنية (الجيش واللجان الشعبية) على حساب حلفاء #العدو، في “نهم” شرق صنعاء، ومديرية المصلوب بمحافظة الجوف، في الوقت الذي نجحت تدخلات قبلية في احتواء الاقتتال الدائر في مدينة التربة بتعز، بين حلفاء التحالف السعودي منذ أيام.
حقّق الجيش اليمني واللجان الشعبية، الأحد 12 يونيو/حزيران، تقدّماً ميدانياً في منطقة “نهم” شرق صنعاء، حيث بات يسيطر على تباب مواقع مطلة على “حريب/نهم” الرابطة مع “حريب/ القراميش” في مقابل، قصف عنيف تتعرض له تلك الأنحاء من قبل القوات الموالية للسعودية، حسبما أفاد وكالة “خبر” مسؤول محلي منتصف ليل الاثنين 13 يونيو/ حزيران 2016.
وأحرزت القوات تقدماً جديداً في الجوف، فبعد تأمين مواقع في “الهيجة” واستكمال تأمين المنطقة، في مديرية المصلوب، تمكن الجيش واللجان من كسر محاولة تقدم هي الأعنف، استهدفت “وقز” وتأمين شامل للمنطقة.
وأكدت مصادر أن معارك استمرت منذ فجر الأحد حتى ساعات النهار، خلفت عشرات القتلى والمصابين، فيما أفاد مصدر عسكري لموفدنا، أنه تم تدمير عدد من المدرعات العسكرية للمهاجمين، وتمكن الجيش واللجان من تحويل الهجوم إلى تأمين شامل لمنطقة “وقز” التي شهدت مواجهات شرسة منذ أشهر.
في السياق اندلعت مواجهات عنيفة شرقي مديرية المتون، جراء هجمات نفذها حلفاء #العدوان من اتجاه وادي “وقز” ومنطقة “الهيجة” بعد خسارتهم بالمصلوب، حسبما أفاد مراسلنا في وقت متأخر من مساء الأحد.
وقال، إن ستة قتلى، على الأقل، سقطوا وعدداً من المصابين، بالإضافة إلى إعطاب مدرعة وطقم للمهجامين.
وأضاف مراسلنا، أن من بين القتلى أحد القيادات الميدانية. كما استشهد القيادي في اللجان الشعبية عامر البوزري وأربعة من مرافقيه في المعارك.
وكان الطيران الحربي المعادي استهدف، بثلاث غارات، منطقة “الغيل” بالجوف، كما شن ست غارات على “هيلان” بمأرب، في الوقت الذي استمر القصف على مناطق “حمة ثوابة” و”رحبة سعيد”.
قصف مستمر في تعز
وفيما استمر القصف المتبادل بمختلف الأسلحة في تعز، تقدمت قوات الجيش واللجان في منطقة “مقبنة” التي تشهد مواجهات في “حمير” خلف مصنع اسمنت البرح منذ أيام.
وأوضح مصدر أمني، على دراية بالوضع الميداني أن حلفاء #التحالف نفذوا قصفاً بالدبابات والمدفعية والأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مواقع الجيش واللجان بـ”تبة سوفتيل” والحوبان ومقر قوات الأمن الخاصة “المركزي سابقاً”.
وأضاف، أن وحدات الجيش واللجان ردّت على القصف واستهدفت بالأسلحة المختلفة مواقع وتجمعات الموالين للعدوان السعودي في كلابة وحي الزهراء وخط الأربعين والحرير. وتزامن ذلك، مع تحليق للمقاتلات منذ وقت متأخر من مساء السبت واستمر صباحاً وظهراً في أجواء جبهات المدينة وما حولها.
وفي الوازعية قال مسؤول محلي: “إن الهدوء ساد معظم جبهات القتال في المديرية”، كما شهدت جبهات جنوب ذباب هدوءاً حذراً.
وثيقة لاحتواء اقتتال الحلفاء..
وفي “التربة” جنوب تعز، أفاد مصدر محلي أن شخصيات قبلية تدخلت لمحاولة احتواء الاقتتال الدائر منذ أيام بين القيادات الموالية للسعودية في المدينة، حيث تم التوصل إلى وثيقة اتفاق تتضمن ثلاثة بنود بهدف التهدئة.
ووفق مصادر متطابقة، فإن اشتباكات خفيفة اندلعت قبيل مغرب الأحد في التربة، فيما تشهد المدينة هدوء حذراً حتى الساعات الأولى لفجر الاثنين 13 يونيو. وخلفت مواجهات اليومين الماضيين خلفت عدداً من الجرحى، بينهم مدنيون.
__________________
موقع #هنا_تعز المعركة الأعلامية مسؤليتك أنت
#أنشر و #شارك
قناة موقع #هنا-تعز بالتلجرام
http://ⓣelegram.me/hunataiz