أتهم نائب رئيس دولة الوحدة (90 – 1994) علي سالم البيض من وصفها بـ”القوى المتصارعة على السلطة في الشمال” بالضلوع في العمليات الارهابية التي تستهدف الجنوب.
جاء ذلك في بيان لـ”البيض” بمناسبة ذكرى اعلانه انفصال الجنوب في 21 مايو/آيار 1994.
و اعتبر البيض في بيانه أن العمليات الارهابية التي استهدفت الجنوب، و تحديدا التفجيرات التي حدثت في المكلا، أنها ناتجة عن توافق القوى المتصارعة على السلطة في الشمال.
و قال البيان إن هذه القوى وجهت بشكل ممنهج عمليات الإرهاب في الجنوب، عبر ما يسمى بالقاعدة و داعش للحيلولة دون تمكين الجنوبيين من ارساء دعائم دولتهم الجنوبية الفيدرالية الحديثة.
و حسب البيان، اعتبر البيض أن الوحدة اليمنية انتهت بإعلان الحرب و صدور فتاوي من قبل حزبي الاصلاح و المؤتمر ضد الجنوب.
و أشار إلى أن مشروعَ الوحدةِ بين دولتي الشمال و الجنوب كعقد دولي استمر ثلاثَ سنوات، و لم يُكتب له النجاح و فشل وانتهى بعد إعلان الحرب على الجنوب في العام 1994، و صدورِ فتوى الحرب التكفيرية، و اعتبارِ الجنوب ديار كفر و مشاركةِ حزبي المؤتمر و الاصلاح و مليشياتِ الإرهاب في اجتياح الجنوب و فرض واقع جديد يتمثل بنظام الجمهورية العربية اليمنية، و اخراج الجنوب من المعادلة السياسية و فرضِ الوحدة من طرف واحد بالقوة.
_________________________
شارك وأدعو أصدقائك لمتابعة موقع #هنا_تعز المعركة الأعلامية مسؤليتك كمواطن حُر قناة موقع #هنا-تعز بالتلجرام http://ⓣelegram.me/hunatai