ردّت وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية، على هجمات حلفاء السعودية، في “نهم” شرقي صنعاء، التي تصاعدت، مؤخراً، مع إعلان بدء سريان وقف النار، بعمليات عكسية أدت إلى استعادة السيطرة على مواقع وتباب في محيط وادي “الالتماس”.
وبعد أقل من 24 ساعة على إعلان المؤتمر الشعبي العام، وحركة أنصار الله، الانتقال إلى “مسقط” العمانية، تمهيداً لمفاوضات الكويت التي تأجلت، استعاد الجيش واللجان زمام المبادرة بسبب تصاعد الهجمات لحلفاء الرياض، فيما كان الطيران نفذ قصفاً خلال اليومين الماضيين.
ويوم الأربعاء 20 أبريل/ نيسان 2016، قال مسؤولان، عسكري ومحلي، ، إن معارك استمرت في مناطق: “بران، والالتماس، والمداريج، ومحيط الفرضة، وحبل النحرين، وجبل الشبكة”… وغيرها من المواقع المحيطة.
فيما أفاد مراسلنا، بوقوع قصف مدفعي متبادل بين الجيش واللجان، جنوب غرب جبل “الشبكة” الاستراتيجي. وتحدثت تقارير عن غارتين شنهما الطيران السعودي.