أغتيال قيادي سلفي اليوم وللمرة الثانية يرعب المقاومة ويجعلها تخاف علي قاداتها الأخرين”
اغتال مسلحون مجهولون، الأربعاء 20 إبريل/نيسان 2016، قيادي في المقاومة، وسط مدينة تعز، جنوب غرب البلاد.
و أفادت مصادر محلية، إن عاقل حارة الشماسي بمديرية صالة و القيادي في مقاومة تعز، سلطان علي الأصبحي، اغتيل برصاص مسلحين يستقلان دراجة نارية، في جولة الكهرباء، بحي عصيفرة.
و يقع حي عصيفرة و الشماسي، ضمن سيطرة مسلحي فصيل الاصلاح في مقاومة تعز.
و يرى متابعون أن مقتل الأصبحي، و هو قيادي سلفي يأتي في اطار تصفيات الخلافات بين فصائل المقاومة.
و تشهد العلاقة بين فصائل مقاومة تعز توترا شديدا، على خلفية السيطرة على أحياء المدينة.
و جاءت عملية اغتيال الأصبحي، بعد أقل من شهر من محاولة اغتيال القيادي السلفي في مقاومة تعز، و الموالي للإمارات، أبو العباس، و الذي تركت توترا كبيرا بين الفصيل السلفي و فصيل الإصلاح.
و يتخوف مراقبون من نقل تجربة عدن، التي شهدت تصفيات عدد من العناصر القيادية في المقاومة، إلى محافظة تعز، التي بدأت الاحتقانات تزداد بين فصائل المقاومة فيها.