اتهم المؤتمر الشعبي العام، وحركة أنصار الله، الطرف الآخر (التحالف السعودي) باستمرار خروقاته للهدنة التي دخلت حيز التنفيذ منذ منتصف ليل الاثنين الماضي. محملين، في رسالة إلى المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ مسؤوليته تجاه أي طرف قد يعيق أو يعرقل أي خطوات نحو السلام وحقن الدم اليمني.
– اليمن.. إحاطة اسماعيل ولد الشيخ إلى مجلس الأمن الدولي
وأشارت الرسالة إلى خطاب سابق بتاريخ 13 أبريل/ نيسان 2016، تضمنت تقريراً بعدم التزام الطرف الآخر بقوانين الهدنة ووقف النار. معربةً عن الأسف الشديد لاستمرار المعارك على أشدها في أكثر المناطق، مستخدماً كافة الأسلحة من الطيران إلى الكلاشنكوف.
وقالت الرسالة، إن الطرف الآخر، ضرب عرض الحائط بكل ما أعلن التزامه به، ومستهزئاً بكل الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة.
وأكدت الرسالة عدم تواجد ممثلي الطرف الآخر في المحافظات الست المعلن عنها في وقت سابق (حتى الآن)، بينما تواجد ممثلو المؤتمر وأنصار الله في الميدان منذ صباح يوم 11 أبريل.
وأضافت: “أن استمرار الطرف الآخر بهذه الطريقة يثبت للعالم عدم جديته في إحلال أي سلام، ومن هذا المنطلق فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة في عدم جديته وعدم رغبته في تثبيت حقيقي لإطلاق النار والأعمال القتالية، وتهيئة الأجواء للجلوس على طاولة حوار الأمم المتحدة الجاد والبناء والخروج بحلول سلمية تحقن دماء أبناء شعبنا المظلوم”.
