من المقرر أن يلتقي طرفا اللجنة الميدانية لتثبيت ومراقبة وقف إطلاق النار بتعز، يوم السبت 16 أبريل/ نيسان 2016، في الوقت الذي تواصلت فيه الخروقات الميدانية والجوية.
قال مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة تعز اليمنية، الجمعة 15 أبريل، إن اتصالات أجراها أعضاء اللجنة الميدانية لتثبيت ومراقبة وقف إطلاق النار، بشأن تحديد منطقة “آمنة” لعقد أول لقاء. موضحاً، في إفادة لوكالة “خبر”، أن رسالة من ممثلي الطرف الموالي للتحالف السعودي اشترطوا فيها تأمينهم.
وأشار إلى أن ممثلي المؤتمر الشعبي العام وأنصارالله، التزموا بمذكرة بتأمين ممثلي الطرف الآخر في اللجنة، في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش واللجان الشعبية، مؤكداً أنه من المقرر أن يعقد اللقاء الأول (غداً السبت).
ووفق إفادة المسؤول، فإن طلب ممثلي “حلفاء الرياض” جاء نتيجة عدم قدرتهم على التنسيق والسيطرة على المجاميع التي يفاوضون بالنيابة عنها على الأرض، بالإضافة إلى مخاوفهم من تعرضهم لاعتداءات من قبلها.
ميدانياً، قال مصدر أمني، إن معارك استمرت في مناطق غربي مدينة تعز، جراء هجمات متكررة ينفذها المرتزقة المحليون وعناصر متشددة “حلفاء السعودية” في الضباب ومعسكر الدفاع الجوي. مضيفاً، أن قتلى وجرحى سقطوا، وفق معلومات ميدانية، جراء معارك دارت باتجاه جبل “جرة” ومنطقة كلابة.