10 أبريل يومنا هذا هل فعلا بدأ بوقف أطلاق النار أم مجرد أتفاقيات حبر على ورق؟
خاص #هنا_تعز
هل لازلنا نصدق أمريكا وأدواتها ؟
وكل هدنة تتم بالأتفاق وأول من ينكث الهدنة هو طرفهم ..بقراءة أستطلاعية لرأي الشارع اليمني تجد ان الكل يتعامل مع تلك الأتفاقيات بأستهتار نظرا لتاريخ السعوديه السحيق في خرق الهدنات والوعود وبما أنه اليوم أول يوم من تاريخ وقف الأعمال القتالية في اليمن أحببنا أن نقدم لكم نحن #هنا_تعز قراءة لما جري في المشهد اليمني وعن جبهات القتال وهل فعلا وقف أطلاق النار أم أنها مجرد بروتوكولات دولية
مع انقضاء العشرين الدقيقة الأولى بعد حلول منتصف ليل الأحد بتوقيت صنعاء والدخول في الساعة الأولى من يوم جديد 10 أبريل نيسان 2016 الموعد والتوقيت المرتب بإعلان من الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لوقف إطلاق النار “الأعمال العدائية” في اليمن.
لكن اسماعيل ولد الشيخ، أعلن في بيان نشره بصفحته على الفيسبوك، مساء الأربعاء 23 مارس/ آذار 2016، تحديد موعد وقف الأعمال القتالية في كافة أنحاء البلاد، “بدءاً من منتصف ليل العاشر من شهر أبريل/ نيسان”، وتبقى المشكلة في التفاصيل الصغيرة – كما يُقال- ومشكلة إعلانات السيد ولد الشيخ، وكما حدث في مرة سابقة هي أنها تترك الباب مفتوحاً لاحتمالات تتعلق بالتزمين وضبط الساعة على توقيت مَنْ وأين؟
في المرة الأخيرة كان موعد وقف إطلاق النار يستبق محادثات سويسرا الثانية، وعندما دخل اليمنيون عملياً في الموعد كان ولد الشيخ يعلن لاحقاً أن التزمين المحدد بتوقيت نيويورك وليس بتوقيت صنعاء، وفضلاً عن ذلك أعلن عن تأخير موعد انعقاد المحادثات التي بدأت بعد الموعدين الأول والثاني. وانتهت كما بدأت.
هذه المرة حل منتصف ليل الأحد، لكن بتوقيت من وأين: صنعاء، الكويت، الرياض، بروكسل، جنيف، نيويورك؟ كما لا أحد يعلم ما إذا كان وقف إطلاق النار يعني وقف الحرب والقصف أم لا؟ آخر مرة، مثلاً، وكالتي قبلها، أيضاً، لم يكن يقتضي وتماشيا معا في السريان؛ وقف النار واستمرار الحرب والقصف والقتل.
انتصف الليل في صنعاء فعلياً والأخبار عن معارك في غير جبهة دخلت يوم 10 أبريل. إنما لا إعلان من أي طرف بشأن ما أسفرت المحادثات حول مسودة الاتفاق وهل تبيضت أم تبقى مسودة؟ هل انتصف الليل لدى المعنيين بالموعد لإلجام الحرب والنار؟ أو متى سيحين
