خلال زيارته الأولى لمصر أعلن العاهل السعودي الجمعة عن خطط لبناء جسر يربط المملكة ومصر عبر البحر الأحمر، ما اعتبر في تقارير إعلامية “عرض فخم لدعم حكم الرئيس السيسي وحكومته”.
وقال الملك السعودي خلال استقباله في القصر الرئاسي الجمعة، اتفقت مع أخي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء جسر يربط بين البلدين. معتبرا هذه خطوة تاريخية لربط القارتين أفريقيا وآسيا ومن شأنها زيادة حجم التبادل التجاري.
بدوره الرئيس المصري أعلن إطلاق إسم جسر الملك سلمان على المشروع المزمع.
ويعود الإعلان عن مشروع الجسر الرابط بين البلدين إلى سنوات ماضية في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. ولكن المشروع بقي على الورق ولم تتبلور الخطط والمخططات تنفيذيا حتى أعلن مجددا في لقاء سلمان والسيسي.
وتأتي زيارة العاهل السعودي إلى القاهرة بعد أيام من انعقاد مجلس التنسيق الحكومي المشترك بين البلدين في السعودية وتوقيع اتفاقيات تمويل سعودي لمشاريع تنموية في سيناء تتضمن انشاء جامعة ومساكن علاوة على برامج تمويل أخرى بنحو 1,7 مليار دولار من المتوقع ان يتم الإعلان عنها لاحقا خلال الزيارة الحالية.
وحرصت تقارير الإعلام الرسمي في البلدين على إبراز أن الزيارة تؤكد عمق العلاقات القوية بين مصر والسعودية وغياب عوامل الخلافات التي تتردد إعلاميا.