العسيري يهرب من تصريحات سوق مستبأ ويتعذر بالقول”نحن أستهدفنا سوقا للحوثيين”
رمى التحالف السعودي بمجزرة سوق الخميس بمديرية مستبأ بمحافظة حجة، و التي ارتكبها قبل 3 أيام و راح ضحيتها قرابة 120 قتيل و عشرات الجرحى، على حكومة هادي.
تصريحات عسيري الأخيرة و هروبه من الاعتراف بارتكابها، جاءت سريعة بعد بيانات الأمم المتحدة المنددة بالمجزرة.
و قال عسيري ان طيران العدوان الذي تقوده بلاده، استهدف سوقاً لمن أسماهم بالحوثيين بناءً على معلومات حصلت عليها غرفة عمليات التحالف، من ما سماه بـ”الجيش الوطني” التابع لحكومة هادي.
هروب عسيري هذا، يشابه هروبه في تصريحات سابقة و تحديداً مطلع يناير/كانون ثان الماضي، و التي أشار فيها إلى أن من يحدد الاحداثيات التي يقصفها طيران التحالف، هي قوات هادي و المقاومة الموالية له.
و يرى مراقبون أن هذا الهروب في تصريحات عسيري، يعد هروبا من تبعات و نتائج و تداعيات المجازر البشعة المرتكبة بحق المدنيين اليمنيين.
و لم يجرؤ هادي و أتباعه على التعليق على تصريحات عسيري، و هو ما يتوجب على المنظمات الدولية، اعتبار تصريحات عسيري على أنها محاولة يائسة لتبرئة السعودية و الدول المتحالفة معها و قادتها من الجرائم الشنيعة عبر محاولة إلصاقها بـ”هادي” و حكومته.
و يؤكد مراقبون أن السعودية تحاول الإفلات من أي ملاحقات قضائية مستقبلية، و هو أمر مستبعد حدوثه حيث يدرك الجميع من يقف خلف العدوان و من يمتلك حق تحديد الاهداف.
وتتناقض تصريحات عسيري مع ما ينشر حول وقوف الولايات المتحدة الأمريكية وراء تحديد الكثير من الاهداف ضمن المساعدة اللوجيستية المقدمة للعدوان على اليمن.
