تطهير مناطق وسط مدينة تَعز أصبح ضرورة وواجب، واصبحت الظروف مواتيه مع وعي المواطنين بحقيقة المرتزقة الذين يطلقون عليهم أسم المُرتزقة. ورجال الجيش والجبهة الوطنية لمقاومة العدوان ومُرتزقتهُ من أبناء محافظة تعز مُستعدون لهذه المهمة.
بعد أن ظهرَ حمود على قناة الجزيرة واعترافه انه رفض وقف المعارك، وبعد رفض المرتزقة للمبادرة الأخيرة للمحافظ الجندي لوقف المعارك، وخروج الأهالي بمسيرات ضد النهب الذي يقوم به المرتزقة لأملاك الناس وللإغاثة وللمتاجر، وضد عمليات الخطف والاغتيالات، بعد تنامي هذا الوعي لدى الأهالي في مناطق وسط المدينة، أصبحت الظروف أكثر مؤاتاة لتطهيرها، وأصبحت واجبه وضرورة حتمية.