أخر مستجدات نهم وخسائر العدوان الفاذحة”

وذكر مصدر عسكري يمني، الاثنين 22 فبراير/ شباط 2016، أن الجيش واللجان الشعبية خاضت معارك، استمرت حتى ساعات الصباح، حيث حاولت قوات ممولة من العدوان إحراز تقدم والسيطرة على منطقة “الفرضة” في السلسلة الجبلية “خل البراميل”. مضيفاً، أن خسائر فادحة في الأرواح والمعدات لحقت بالمهاجمين.

وأضاف، أن قوات الجيش واللجان تقدمت في المنطقة بعد صد الهجمات، وأنها أمّنت ما مقداره كيلو/ متر، في الجهة التي تعتبر خط إمداد للمهاجمين من اتجاه مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف.

– “خل البراميل” آخر محاولات حلفاء الرياض

والأحد، صدت قوات الجيش واللجان هجمات لموالين للعدوان في مناطق “المهاشمة وخل البراميل”.

في السياق شنت طائرات العدوان، مساء الاثنين، غارات على مناطق السلمات في الغيل، والمطمة بالجوف وسط تحليق مكثف.

إلى ذلك واصلت قوات الجيش واللجان تقدمها وتطهير مناطق جديدة في “نهم” التابعة لمحافظة صنعاء، وسط غارات دمرت 4 منازل للأهالي وسقوط 3 شهداء. فيما كان مسؤول قبلي أشار في اتصال لوكالة “خبر”، إلى أن الجيش يحرز تقدماً باتجاه منزل خالد الأقرع في منطقة “ملح” أحد كبار الموالين للسعودية.

– “أسلحة نظيفة” كما قال صالح.. غنائم كبيرة من مخازن “التحالف”

وقال مسؤول محلي لوكالة خبر، إن معارك عنيفة دارت في جبل الأبراج وشرق فرضة نهم، بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومجاميع من مقاتلي العدوان  المسنودين بمرتزقة من جهة ثانية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وأوضح مراسل وكالة “خبر”، أن محاولات نفذها ممولون من السعودية للتقدم باتجاه جبل “العقيل” وأن هناك قصفاً من اتجاه جبل “عقيل”.

– تطويق “حزم الجوف” بعد تأمين “نهم”

يشار إلى أن منطقة “نهم” تشترك جغرافياً مع محافظتي مأرب والجوف.

وفي مأرب سقط عدد من القتلى والمصابين في صفوف القوات العدوان السعودي الصهيوني اجراء معارك متقطعة في كوفل والمشجح، فيما شن الطيران 3 غارات على جبل هيلان والمشجح.