هام جدا”تفاصيل عن الأنتحاري الذي فجر نفسه بعدن في صفوف المقاومة”
ليس”دحباشي” وليس من عرب 48 وليس من قاعدة عفاش أو الحوثي ولم ينزل إلى عدن ببطاقة زائر أو بمخلقة مزورة ولم يتسلل من معبر “سناح” الضالع أو من معابر تعز عدن.. إنه من المنصورة عدن ومن الجنوبيين الأقحاح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أم صخر:
أبو عيسى الأنصاري. انتحاري رأس عباس..
نبذة عنه :
زياد عيسى من مديرية المنصورة بلوك 35 شارع خليفه اختفى بعد الحرب .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وضاح خالد الحريري:
يالهذا الحزن..عملية إرهابية إنغماسية إنتحارية لداعش في عدن،لإنتحاري يفجر نفسه بين صفوف أفراد المقاومة الحاضرين في معسكر عباس لتسجيل أنفسهم ضمن قوام الجيش،يسفر الحادث عن استشهاد ما لا يقل عن 15 فردا وجرح العشرات،بعضهم إصابتهم خطيرة..الفاتحة إلى أرواحهم وليتقبلهم الله في مراتب الشهداء والصديقين..آمين.
التعليق: متى تظهر الحقائق ونتائج البحث والتحقيقات، ومتى يعي ويستوعب المجتمع والقائمون على أمور الناس وشئونهم، أن المسألة ليست عنصرية يحركها الشماليون ضد الجنوبيين، فالمنفذ من أبناء عدن حي المنصورة حسب المعلومات الأولية، كما متى يمكنهم أن يدركوا أن التهديد مصيري، كان خلفه عفاش أو لم يكن، وأن المواجهة يجب أن تكون مجتمعية، بتآزر وتماسك وانسجام النسيج الإجتماعي لعدن، مع الحفاظ على مصدر الحيوية فيه من التعدد والتنوع، لنبني صدا منيعا في مواجهة الإرهاب، قبل إنتقال الصراع بالنسبة لداعش مع الدولة الكافرة، إلى الصدام مع المجتمع الكافر، حينها سيمسنا الموت والقتل جميعا.